روايه بقلم سيلا
دا.. وقفت أخيرا بمقابلته
ونظرت بمقت إليه ثم تحدثت قائلة
نعم ياآبيه عايز إيه حاضر هدخل أنام واشرب اللبن كمان
واستغطى كويس في أي أوامر تانية حضرة الضابط
وحازم كلمني الصبح ونسيت اعرف جاسر
ثم تركته ودلفت إلى غرفتها واسدلت ستارتها حتى لا ترى حتى ظله
تنهدت بقوة وتجمعت عبراتها بعيونها ولكنها مسحتهاوبدأت تحدث حالها
على الجانب الآخر عند جواد
_البت دي مالها اتكونش عرفت بموضوع عمها... لا ازاي هي كانت فوق.. ممكن يكون صهيب قالها حاجة تزعلها اه هو مفيش غيره لا هو بيحبها وعمره
ما يزعلها..
ياترى فيكي ايه ياغزل... وايه سبب حزن عيونك دي... زفر بضيق هو لايتحمل حزن عينيها حتى لو سبب تافه
زفر بضيق ياترى ياغزل فيكي ايه لدرجة انك تتعصبي عليا كدا.. طيب اطمن عليكي إزاي اروحلها دي ولا أعمل إيه...هنام إزاي والهبلة دي بتعمل فيا حركات چنونية
ممكن يكون مقلب من مقالبها اللي مبتخلصش
خليها للصبح أشوف أخرتك ايه ياغزالتي... ثم ابتسم وأردف بنتي كبرت وبيجلها عرسان لا ومش بس كدا بقت بتغضب عليا وماله ياغزول أغضبي وأصالحك عادي... كنت عايز أقولها على موضوع ندى بس هي اللي رفضت تديني فرصة بكرة تعملي محكمة لما تعرف... تمدد على الفراش ووضع يديه تحت رأسه وظل ينظر لسقف الغرفة إلى ان غاب في النوم
تجلس أمام المرآة وتضع الكريمات وتنظر إلى أمجد الذي يتفحصها بمنامتها العاړية.. فهي فتاة تعرف تستخدم أسلاحتها الانثوية لأمجد عندما تريد شيئا.. انتهت
من روتينها وتوجهت إليها تتدلى بخطواتها وتثيره أكثر بدلالها... ثم جلست جواره وبدات تحدثه بغنج _مجودي يحيى كان عايز إيه
نظر إليها بعدما حركت غرائزه اتجهاها
وقفت كالملدوغة إنت بتقول إيه لا طبعا ينسى إنت عارف سامح معجب بغزل ومكلمني من زمان وانت اللي رافض وتقولي صغيرة... كدا أقوله ايه وهو مستني لما يرجع يخطبها وممكن يتجوزها كمان في الإجازة دي يا ماجد
جذبها ماجد بقوة فارتمت في أحضانه
انفذ بس اللي اجوزتك عشانه ثم خرجت واتجهت إلى الصالون أثناء دخول جاسر من الخارج... وقفت أمامه وتحدثت پغضب انت لسة راجع من برة دا كله قاعد مع ست الحسن والجمال
نظر إلى الأرض عندما وجدها بهذا اللبس الڤاضح وأردف غاضبا امشي من قدامي اصل ورحمة أمي أعملك قضية واحبسك جتك القرف في شكلك ست انت بتخططي لإيه..ثالثا مليكة دي حياتي إياكي تقربي من ضفرها بس .. ابعدي عني عشان ملعبش في عداد عمرك... ثم دفعها بقوة وبصق عليها...
اتجه إلى غرفته وكأن شياطين الأرض تحاصره وبدأ يركل كل مايقابله ويتحدث پغضب قولتله بلاش الجوازة دي مسمعش مني يجي يشوف ويسمع الحقېرة بتمرمط شرفه بجذمتها
ذهبت شهيناز لغرفتها وهي تكاد كالمچنونة حاولت بكل الطرق فهي لا تكل ولا تتعب من محاولاتها الرخيصة فهي تعشقه پجنون.. ماذا تفعل لكي تجذبه إليها فعلت معه المستحيل ولكنه كالعادة دائما لها بالمرصاد.... تزوجت من والده لكي تكون بجواره .. فمنذ أن رأته بالشركة حاولت أن تجذبه إليها ولكن باتت محاولاتها بالفشل.. علمت حينها أنه من الشخصيات التي تقف بصلابة... ظلت جالسة تغلي إلى أن اوشك الفجر بالبزوغ
في صباح يوم العيد
تستيقظ مليكة بنشاط.. فاليوم لديها العديد من جولاتها مع مالك القلب والعقل
ادتت فريضتها.. وجلست تنظر إلى الشروق وهي تستمتع بتكبيرات العيد التي ترفع في جميع المساجد حولها
قامت الاتصال بغزل ولكن الهاتف مغلق
زفرت بضيق فماذا ستفعل فاليوم تريد ان تذهب لصلاة العيد ككل عام مع صديقتها الصغيرة كما اطلقت عليها.. حاولت عدة مرات ولكن لا يوجد رد
استمعت لصوت جواد وصهيب بالخارج.. خرجت بهدوء إليهما حتى تعرف أن تصل لغزل
صباح الورد على فرسان عيلة الألفي.. أنا لازم ابخركم وأرقيكم
ضمھا جواد من أكتافها
صباح الورد على أجمل وردة عيلة الألفي
رفعت حاجبها ونظرت إليه بسخرية
بكرة تقولها لندى وتنسى ملوكة ثم اردفت
يعني بتردلي الجملة ياجواد ماشي
ضحك عليها
_ابدا والله انتي ملكة العيلة ياملوكة قلبي الغالية
بسطت