حور بقلم اليكسندر عزيز
وزال دموعه ودموعها طب يلا نقوم ناخد شاور حلو ونستريح شوية حاضر اما بداخل غرفة منى جلست علي الفراش تنظر امامها فقط للفراغ صامتة لا تتحدث وجلس رأفت بجانبها امسك يدها انا عارف انه عنك بس دا سيف اخذت تبكي ودخلت في حضنه ا اانا غب ية سسيف ابني والله ما كنت اقصد دا روحي هششششش اهدي ما تفكريش كتير نظرة حور وبوسه لايدي الي ضړبته والله خلاص اهدي بس حاتم ابني صح هو ابني صح يا روحي هو ابنك هاتلي سيف حاضر بس وحياتي انا ماتعمليش حاجة غلط خلي السر يطلع في الوقت الصح يا يدخل معانا قبرنا زي مادخل معاها حاضر هوابني وسيف ابني ازداد من احتضانه لها وتنهد عل هذا السر لا يخرج لاحد لانه لو خرج الان سيتدمر الكل والكل بمعنى كل افراد العائلة د مضي اكثر من خمس ساعات حور لا تتحدث معهم كان يجلس معها والدها ووالدتها وبالاسفل يجلس حاتم بجانب والده لا يعرف بماذا يتحدث فهو السبب وياليت الصڤعة كانت من نصيبه هو توجه رأفت بدون كلام ناحية غرفة حور فذهب خلفه طرق الباب ودخلوا نظروا لحالتها تجلس علي السرير تضم ارجلها