الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قرارات مرتجله بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 29 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل منه حاجه وبعدين اخوكي لسه تعبان تقدري تقوليلي هينام فين 
اميره شاورلها على الكنبه وقالت 
هنا انا داخله لرقيه 
سهير لحقتها قبل ما تدخل الاوضه استني هنا مش معنى انها قاعده في بيتك يبقى تقرفيها سيبيها ترتاح شويه
اميره نفخت بضيق وقالت 
وانا يعني هتعبها في ايه 
سهير ردت عليها بثقه 

هتاكلي دماغها براغيك هو انا مش عارفاكي 
اميره ضړبت الارض بطفوله وسهير قالتلها بأمر 
ادخلي اوضتك يا بت
الليل حل بعد يوم طويل عليهم اهتموا فيه برقيه بكل ود وحب سهير حبت شخصيتها جدا واميره رفضت تحكيلها موضوع الدكتور اللي اتقدم لها
بسبب تنبيهات سهير انها تسيبها ترتاح 
مسلم كان
نايم على الكنبه بعدم راحه خصوصا انه مش عارف يتحرك بسهوله قام قعد ونفخ بضيق وبص على باب اوضته وصوت جواه بيقوله يدخل يطمن عليها قام وقف وهو متردد ما بين قلبه وعقله هو مش هيعمل لها حاجه مجرد يطمن عليها ويخرج على طول 
وقف قدام الباب وبص حواليه يتأكد إن المكان يسمح وفتح الباب بهدوء مال براسه من ورا الباب يتأكد انها نايمه دخل بهدوء وقرب منها وقلبه دق جامد كل ما يتخيل أنهم لوحدهم في نفس الاوضه
قعد على الارض ومال بجسمه على السرير عشان يكون قريب منها كفايه بصلها كتير وهو مش عارف ايه اللي هو بيعمله ده ليه عايز يقرب منها بس وقت ما تكون
نايمه كده ومش حاسه بيه 
انت بتعمل ايه هنا 
رقيه قالتها وهى بتتنفض من نومتها بخضه لما شافته قدامها مسلم وقف وحاول يهديها 
مش بعمل حاجه كنت محتاج حاجة من الاوضه دخلت اخدها 
رقيه بصتله وهي لسه مخضوضه وهاجمته پحده 
اطلع بره وإلا هصوت وألم عليك البيت
مسلم لاحظ خۏفها منه وعقله صور له انها عارفه موضوع فادية عشان
كده مړعوپة منه بالشكل المبالغ ده 
حس پخنقه شديده لما تخيل انها عارفاه على حقيقته ملامحه اتشدت بحزن شديد خرج من شروده على صوتها 
بقولك اطلع بره 
مسلم سحب نفس وقالها 
ممكن تهدي انا مش هاكلك يعني 
رقيه ضغطت على رجليها وقامت وقفت بصعوبه وقالت وهى بتقرب من الباب 
انا اللي همشي 
رجليها ماتحملتش سرعه خطواتها وخصوصا انها ضاغطة على رجل واحده ووقعت في نص الاوضه غمضت عيونها وعيطت من غير صوت على الحاله اللي وصلتلها 
مسلم جرى عليها وقعد قدامها وقابل هجوم واعتراض لقربه منها 
ابعد عني
مسلم سحب نفسه وحاول يتحلى بالصبر 
ممكن تهدي وما تخافيش مني
رقيه حطت ايديها على وشها وردت عليه بنبرة مهزوزة من بين عياطها 
وما أخافش ليه 
مسلم شال ايديها من على وشها ورفع وشها بايده عشان يجبرها تبصله وحاول يطمنها 
عشان انا مش هأذيكي انا عايز اساعدك بس ممكن بقى ارجعك السرير تاني 
رقيه بصتله بتردد وهو محبش يشيلها قبل ما يسمع موافقتها عشان تتطمن له رقيه هزت راسها بموافقه ومسلم حس بالسعاده انها مخافتش منه ووافقت يساعدها بحذر 
شعرها كان مخبي وشها مد أيده رجعهولها ورا ضهرها وسألها وهو باصص في عيونها 
بقيتي احسن 
رقيه هزت راسها وهو ضحك لها 
رقيه اتفاجئت بضحكته اللي اول مره تشوفها سرحت فيه وفي ضحكته اللي خطفت قلبها من جاذبيتها مسلم لاحظ تركيزها معاه وكان سعيد جدا اتنهد وقالها 
هاخد حاجه من الدولاب واخرج على طول
قام وقف اخد كتاب من الدولاب بتاعه وخرج يسلام لو الوقت يقف وهو قاعد قدامها وما يتحركش تاني ابدا حك مؤخره راسه بعفويه وهو بيضحك
قعد على الكنبه وفتح الكتاب اللي في ايده يقرا فيه رقية عيونها مانزلتش من علي الباب من وقت خروجها وقلبها مهداش نهائي كأنه لسه قدامها عدلت وضعها على وضع النوم واخدت المخده في نامت 
صباحا مسلم صحي بارهاق وتعب في جسمه بسبب نومة الكنبة قام وقع وحاول يفرد نفسه ونسي خالص جرحه اتالم جامد وغمض عيونه لمدة لما استعاد قوته تاني 
لاحظ
أن باب أوضته مفتوح كان عنده فضول يشوفها بس اتفاجئ أن الأوضة فاضيه نادي علي سهير بصوت عالي 
رقية فين 
سهير ردت عليه بنبرة سريعة 
نزلت 
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها وقال 
نزلت ازاي مين نزلها
مسلم كان خاېف يسمع اسم حازم وبصلها جامد مستني ردها 
نزلت مع أميرة وهي راحة الكلية
مسلم حس براحة نوعا ما لكن كان مضايق عشان مش هو اللي ساعدها تنزل بص علي الساعة المتعلقة في الحيطة واتفاجئ بالوقت 
الساعة ٣ أنا نمت كل ده!
سهير بصتله بعدم اعجاب وقالت 
انت كنت صاحي لوش الصبح بتقرأ في كتبك دي عايز تصحي امتي 
مسلم اتنهد ودخل يغسل وشه عشان يفوق سهير سألته بفضول 
انت لحد امتي هتقرا كتبك دي يعني لزمتها إيه 
مسلم نفخ بفتور ورد عليها بملل 
ماما ممكن متشغليش نفسك بيا إذا سمحتي
سهير عدلت وقفتها وبصتله
ووضحت كلامها 
انا كان قصدي خير يعني كنا نطلع الكتب دي لله فيه ناس مبتقدرش تجيب تمنها 
مسلم اتعصب جامد ورد عليها بنرفزة 
الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش أصلا!
سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها 
هو عايز يحتفظ بيهم ليه ما خلاص كليته خلصت والموضوع انتهي متمسك بيهم كده ليه 
بتكلمي نفسك ليه يا ام مسلم 
مسعد سألها باهتمام وهي ردت عليه بنفاذ صبر 
ها مفيش حاجة انت لابس كده ورايح فين 
مسعد رد عليها بعملية 
هنزل الشغل كفاية قاعدة لغاية كده
سهير قربت منه واتكلمت بقلق 
ما بلاش يا مسعد انت لسه يا خويا تعبان 
مسعد رد عليها بحماس 
انا حاسس اني أحسن وبعدين يمكن لما انزل ارتاح بدل القاعدة اللي جابتلي الكافية دي 
مسلم قابل مسعد وسأله بفضول 
انت نازل
مسعد رد عليه وهو بيفتح الباب 
أيوة نازل الشغل 
مسلم اتفاجئ بكلامه طب ورقية كده خلاص مش هيعرف يشوفها تاني اتنهد بضيق وقال 
انا نازل 
مسعد بص لسهير قبل ما ينزل وقالها 
شوفتي ابنك قلب وشه ازاي لما عرف اني نازل الشغل
سهير بصتله باستنكار وردت عليه بعتاب 
ليه بتقول كده يا حاج ده يفرح انك بقيت كويس ونازل الشغل
مسعد ضحك ورد عليها بتلقائية 
ازاي يعني وانا هكون عزول بينهم!
سهير ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام 
عزول بين مين مش فاهمه
مسعد اتكلم بنبره مختلفه 
بينه وبين ورقيه 
سهير ضحكت بفرحه وردت عليه بحنان امومي 
وماله يا اخويا اذا كان كده يتضايق براحته 
مسعد هز راسه بعدم اعجاب وقال 
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده ولو طول ومجاش قالي عايز اتجوزها هكلمه بنفسي 
سهير حاولت تعترض علي كلامه بس هو عارضها 
ده الصح يا سهير لو سيبناه كتير الله اعلم ايه التجاوزات اللي ممكن تحصل بينهم واحنا هنتحاسب عشان عارفين وساكتين
سهير اقتنعت بكلامه وقالت 
اللي تشوفه يا حاج
مسعد نزل على شغله وهي راحت تحضر الغدا مسلم اتاكد
من خروج مسعد من البيت ووقف قدام باب رقية وخبط عليه بهدوء بعد لحظات فتحت له واتفاجئت بوجوده رغم أنها كانت مستنياه من بدري 
مسلم سألها باهتمام 
أحسن النهاردة 
رقية هزت راسها بتأكيد ورددت 
الحمدلله
مسلم سألها تاني وهو بيضحك 
تحبي تاكلي حاجة معينة 
سؤاله فاجئ رقية وبصتله لوقت وردت عليه 
لا متشكرة أكلي عندي
مسلم اتردد وبص في الأرض قبل ما يقول 
بصي بصراحة كده انا كنت سخيف
معاكي اوي اول امبارح و 
رقية قاطعته بنبرة ملهوفة 
لا مفيش حاجة 
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها 
اومال عيطتي وقتها ليه 
رقية اتفاجئت بسؤاله وبصت في الأرض حركت رجليها بصعوبة وبصتله 
معلش أنا هدخل لأني مش قادرة اقف عليها اكتر من كده بعد اذنك 
مسلم مسك دراعها قبل ما تقفل وبصلها جامد 
عيطتي يومها ليه 
رقية جسمها اتنفض بين أيديه وهو سحب ايده عشان متخافش منه وانتظر ردها رقية سحبت نفس وسألته 
انت مهتم بالموضوع كده ليه 
مسلم رد عليها بنبرة سريعة 
ردي عليا ومتسأليش
رقية بلعت ريقها وبصتله في عيونه واتكلمت بنبرة مهزوزة 
خفت منك 
مسلم عيونها وسعت پصدمة وشاور علي نفسه 
ليه انا پخوف للدرجة دي 
رقية بصت في الأرض بإحراج ومسلم رفع وشها عشان تبصله وقال بنبرة حنونة اول مرة رقية تسمعها 
مټخافيش مني تاني 
رقية كانت متفاجئة بكلامه وتصرفاته اللي مش فاهمة معناهم بصتله كتير ومعرفتش ترد تقوله ايه قاطع لحظتهم دخول منال
مدخل البيت 
رقية بعدت عن مسلم وهو سحب ايده جنبه ومشي من غير ما يزود
حرف منال بصت لرقيه وعيونها بتلومها جامد 
ايه اللي انا شوفته ده 
رقية مقدرتش ترفع عيونها عليها ودخلت جوا منال دخلت وراها واندفعت فيها 
انتي حبتيه 
رقية اندهشت من صراحة منال وبصتلها ونفت كلامها 
حب ايه لأ طبعا 
منال ضحكت بسخرية وقالت 
مفيش تفسير لانك تسمحي له يقرب منك كده وتطمني عليه وتقفي معاه في نفس المحل رغم انك عارفة وساخته غير أنك بتحبيه!
رقية هزت راسها بنفي وحاولت تعترض علي كلامها 
انتي فاهمة غلط انا سيباه يقرب مني عشان اعرف وراه ايه انتي ناسية أنا
هنا ليه 
منال هزت راسها باستنكار وردت عليها بفتور 
شكلك انتي اللي نسيتي انتي جاية هنا ليه تقدري تقوليلي ايه الانجاز اللي عملتيه من يوم ما جيتي هنا مبتحاوليش أصلا!
منال بصت لها لوقت وسابتها ومشت وهي مخڼوقة جدا رقية قعدت علي السرير وغمضت عيونها بعصبية ورددت عكس اللي جواها 
محبتوش لا 
عدت فترة طويلة علي نفس وضعها سحبت موبايلها وكلمت والدها 
بابا محتاجة اتكلم معاك 
حازم دخل قعد قدام مهران في مكتبه سحب نفس وقال 
انا عايز اتجوز
مهران رفع عيونه عليه وقال 
مين تعيسة الحظ 
حازم شد ملامحه واتكلم بضيق 
تعيسة الحظ! ماشي بس هي رقية 
مهران ضيق عيونه عليه وسأله بفضول 
رقية نفسها البت اللي مأجرة الاوضة 
حازم هز راسه بتأكيد ومهران أتكلم بتعجب 
وايه اللي لم الشامي علي المغربي مش دي اللي مكنتش بطيقها
حازم اتنهد بزهق ورد عليه بفتور 
وطيقتها ها قولت
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 94 صفحات