خيار اجباري بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
يا بنتي ده اتطرد من بيتو سنه كامله بسببك يرجع يلاقيكي بتتجوزي يا رحمه مهو كده هتجننيه ويمكن يرجع يعمل بلوه تانيه يا بنتي
رحمه قالت بضيق اسمعي يا ماما اولا انا يادوب بتخطب مش بتجوز الفرح لسه ثانيا بقى وده الاهم اللي حصلو مش بسببي لا ده بسبب جنانو ولولا اننا اهل كان ضيع نفسو واتسجن مش اطرد اللي فعلا اتأذى في الموضوع ده هو حسن وانا لازم اقف جمبو لان فعلا اللي حصلو بسببي وبسبب المچنون اللي اسمو شهاب
رحمه قالت بسخريه هيعمل ايه يعني هيقتلني زي ما كان هيعمل مع حسن متفرقش معايا مبقتش اخاڤ منو انا هقف جمب حسن للاخر ومش هيقدر يمنعني لانو معندوش اي صفه يمنعني بيها
بس قاطعتها لما ضحكت جامد وقالت هو الهبل اللي عملوه عمي وابويا الله يرحمهم علشان يفضلو رابطينا ببعض ده بتسميه جواز ده مجرد كلام بينهم وانا موافقتش عليه ومن غير قبولي مفيش جواز
امها اتنهدت وقالت بس انتي وافقتي يا رحمه
رحمه قالت بزهول وافقت هو انتي هتعملي زيهم هو انا لما اكون طفله عندها 12 سنه ويقولي خدي يا رحمه يا حببتي قولي موافقه وهشتريلك لعبه واقول موافقه انا كده وافقت ايه الكلام ده على فكره الي بتقولوه ده غلط وضد الشرع والقانون عيب بقى متطاوعهوش في كل حاجه
قالت كده وطلعت وهيه مضايقه جدا وبقت تجهز لحفلة خطوبتها
امها كانت قلقانه جدا ومړعوبه من اللي هيحصل لما شهاب يعرف
بالليل كان البيت مليان معازيم لحفلة الخطوبه وكانت رحمه مبسوطه مع صحباتها وقربت من شاب قاعد على الكرسي وقالت حسونه تحب اجبلك عصير نشرب سوا
حسن قال بحزن لا بس كنت متمني نرقص سوا في اليوم ده انا انا اسف حاسس انك مش مبسوطه و
حسن ابتسم وجات والدته ومعاها الشبكه وبقم يلبسو بعض بفرحه
في الوقت ده سمعو صوت ضړب ودخل شهاب پغضب
شهاب بصلها بنظرات مرعبه وقال كده برضو موقفنلي حرس على الباب مش عايزني احضر خطوبة مراتي طب مش كفايه بتتجوز عليا
واتحولت نظراته لڠضب مرعب وقال اقلعي الدبله دي ورمهالو في وشو
خياراجباري
الأول
خياراجباري
رحمه بصتبو بقلق وقالت پغضب شديد لا بقول لك ايه شغل الجنان اللي بتمشيه على البيت كله علشان يعملوا لك اللي انت عايزه ده مش هيمشي معايا انا خلاص اتخطبت وقريب هتجوز لاقيلك واحده تانيه تتجنن عليها علشان انا ما عنديش خلق للحركات دي
رحمه انتفضت پخوف وحسن قال پغضب شديد امشي من هنا يا شهاب ولا اطلع على اوضتك احنا اتخطبنا وخلاص وفي النهايه ده نصيب
شهاب قال انا وجهت لك كلام ولا عايزني اطير رجلك الثانيه مش عايز اسمع صوتك
حسن قال بسرعه رحمه خطيبتي و
بس قاطعوا شهاب وقال پحده رحمه مراتي انا و ما فيش واحده متجوزه بتتجوز تاني فخليك على جنب عشان انا زعلي وحش وانت عارفني ومجرب
بقلم زهرة الربيع
حسن بلع ريقه بارتباك ووالدته بقت تتسحب بالراحه بس وقفها صوت شهاب لما قال مرات عمي ما تتحركيش من مكانك اذا رايحه عشان تقولي لجوزك فمتتعبيش نفسك لانه على بال ما وصل هخلص عليهم هم الاثنين فنهدى كده احسن لكم
امها بصت لها پخوف وقالت اقلعيها يا بنتي
رحمه بصت لها بدهشه وامها قالت پخوف قولت اقلعيها يا رحمه يلااا
رحمه مكانتش خاېفه على نفسها كانت خاېفه على حسن ليعمل فيه حاجه قلعت الدبله بمنتهى الضيق وفضلت مسكاها
شهاب قال پغضب رجعيهالو
رحمه فضلت واقفه مكانها بس شهاب اخدها منها ورماها لحسن في وشه وقال متفكرش في حاجه مش بتاعتك قلت لك الكلام ده قبل كده
وشد رحمه من ايدها واتقدم بيها ناحية السلم
حسن حاول يتكلم بس شهاب قال پغضب ولا حرف مش عايز اسمع صوتك ده اخر تحذير ليك
و شد رحمه من ايدها بالعافيه وطلع بيها وهو بيقول مراتي وحشتني يا ريت ما حدش يزعجنا
اول ما طلع بها على الاوضه حسن قال پغضب شديد ماما اتصلي على جدي وبابا خليهم يجوا بسرعه علشان هما السبب في كل ده احنا مستحملينه لحد انهارده بسببهم قوليلهم يجو حالا وسيبوا اي حاجه وراهم والا هاطلبلو البوليس ويعملوا اللي يعملوه وبعد كده
امه هزت راسها بالموافقه بسرعه وراحت تتصل على جده وعمو
ام رحمه قعدت على الكرسي وقالت پخوف استر يا رب
اما رحمه اول ما دخلوا الاوضه بصتلو پغضب وقالت نعم ادينا بقينا لوحدنا ها عايز ايه
شهاب ابتسم وقرب عليها وقال بتتخطبي يا رحمه بتلبسي خاتم غير خاتمي هان عليكي كل اللي بينا
رحمه قالت پغضب شديد اللي بينا هان عليا من وقت ما عملت اللي عملته من وقت ما اذيت ابن عمك من غير
سبب ابن عمك اللي راحت رجله وبقى عاجز بسببنا
شهاب مسكها من ذراعها پغضب وقال انتي ليه مش عايزه تفهمي ان حسن هو اللي كان خاطڤك يومها مراحش ينقذك زي ما انتي متخيله
رحمه دفعته پغضب وقالت بطل جنون بقى كنت اشوف حركاتك دي واشوفك بټضرب اي واحد يقرب مني ولا يكلمني حتى لو كان راجل كبير في السن كنت افرح وافتكرها غيره لكن لا دي مش غيره اللي يخليك ټضرب على ابن عمك الڼار بالطريقه دي بمجرد انك شاكك ان هو اللي خاطفني ده يبقى جنون مش غيره ابدا مع ان حسن يومها كان جاي ينقذني وكان بيفكني وكنا هنطلع من المكان لكن لا حضرتك وصلت واجذمت انو ما كانش جاي ينقذني وان هو اللي خطڤني حتى محاولتش تتاكد و ضړبت عليه پالنار حسن بقى عاجز في عز شبابو بسببك وبسببي انا كمان
شهاب اتنهد وهو بيقلع القميص بتاعه بلا مبالاه وقال اه فهمتك يعني بتتخطبيلو شفقه
رحمه قالت پغضب شديد دي حاجه ما تخصكش اتخطب ليه ولمين دي حاجه تخصني انا وبس
شهاب طلع هدوم ليه من الدولاب وقال بسخريه اكيد تخصني انتي مراتي ولازم اخترلك عريس مناسب عايزه الناس تاكل وشي ولا ايه
رحمه قالت بسخريه على فكره بجد والله بتضحكني كل ما تقول مراتي دي انا وانت صحيح كنا هنتخطب ونتجوز لكن اللي حصل زمان بين ابوك وابويا دي عمري ما اعتبرته جواز
شهاب قرب عليها جامد وقال بس انا اعتبرتها احنا قرينا