تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
ش عرت بر جفة بعم ودها الفقري من نظراته وبحة صوته الر جولي التي خط فت قلبها وتمنت ض مها لأح ضانه في ذلك الوقت
كان يناظرها وكأنه ش عر بها... ج ذبها بقوة لأح ضانه ملت قطا ثغرها الذي يمثل له شهد الحياةبق بلة شغو فة لتفصله عن غيرته العمياء عليها... تمادت قب لته لمشاعر آخرى ولم يشعر بنفسه إلا بقبضة ي ديه على فستنها ليش قه لنصفين... ذاهبا بها الى عشقه السرمدي الذي لايتغير بل يتزايد يوما بعد يوم
خلاص بقى يازوزو أنا اصلا مكتتش هخليكي تنزلي بيه... الفستان مفصل جمالك ياحبيبي
زفرت پغضب منه
على فكرة ياجواد قولتلك مېت مرة مفيش حد غريب إحنا العيلة بس غير ريان ومر اته... ليه مكبر الدنيا
رفع ذق نها ملم سا خ ديها بإبهامه
حتى لو قدام أبويا نفسه مينفعش ياغزل... الفستان ضيق بجد... ينفع نبين ج سمنا كدا... انا معرفش جبته ازاي ومااخدتش بالي إن وزنك زاد عن غني وجاسر
أنا تخينة ياجواد... دلوقتي تخينة ووحشة...
قهقه عليها
إنت حبيبة قلبي حتى لو تخنتي مليون مرة هتفضلي متربعة جوايا ياحتة مني
صړخت به
يعني أنا اټخنت فعلا... وبتراضيني بكلامك دا
حبيبي والله ماتخنت ولا حاجة بس طبيعي بعد الولادة ج سمك يزيد شوية... وبعدين نسيتي بعد غنى وجاسر كنتي زيدتي ورجعتي تاني..
بتكلم في إيه أنا... الناس مستنينا تحت وحضرتك هنا بتقطع هدومي... أنا معرفش هفضل هبلة على طول بنسى نفسي معاك ببو سة
هب سريعا إليها
بو سة... وهبلة.. إنت اټجننتي ياحبي
أغلقت الباب بوجه
ابعد عني دلوقتي اصلي والله أصر خ وألم عليك الناس تحت
قهقه عليها
لسة زي ماانت ياغزالتي هبلة ومچنونة بس بعشقك
ج ذبها بقوة وهي مازال يضحك
اټجننتي ياحبي بتكلمي نفسك يازوزو... ياله ياقلبي إلبسي بسرعة زمان المعازيم وصلت وشكلنا بقى وحش وخصوصا هم عارفين إحنا بنعمل إيه دلوقتي
ضر بت قدمها بالأرض كالأطفال وهي تتمتم
بارد ومستفز... فجأة وجدت نفسها معلقه بالهواء... كريشه خفيفة... وضعها على الفراش وحجزها بين ي ديه
بوريدي ياحبيبي
رفعت ذراعيها وطوقت عن قه وابتسمت
وأنا بعشق كل تفصيلة فيك ياحبيبي... ومهما تعمل فيا هيفضل حبك حياتي ونبض قلبي... اقترب ملت قطا ثغرها إلى أن انقطعت انفاسهما
تعالي نمشي الناس اللي تحت دول بسرعة وبعدين نرجع نشوف مين بيحب مين... فجأة استمعوا إلى طرقات فوق باب غرفتهما
وبيجاد
ضحك على غزل عندما هبت مسرعة للمرحاض... ثم أعدل ثيابه متجها للباب وقام بفتحه
حبيبة بابي كل سنه وإنت طيبة وملكة قلب بابي... رفعت ذراعيها
عايزة بابي يشيل غني فوق هنا ويبو سها زي مابيبو س مامي... وضعت ي ديها على ش فتيه وم سحت الروج من على ش فتيه
وحتى عايزة احط روج زي مامي
قهقه عليها وحملها وهو يضحك بصوت مرتفع
يخربيتك ياغزل ياصغيرة هتفضحي أبوكي يابت... خرجت غزل وهي ترتدي ثياب الحمام
وبعدين مع البت وأبوها دول... صفقت غنى وهي تضحك على نظرات والدتها
بابي هيجبلي روج زيك يامامي كمان
جحظت عيناها ونظرت لجواد الذي يقهقه عليها
نهار اسوح إنت بتضحك... البنت هتفضحنا
ش عر بمدى حماقتها
بس يابت ياهبلة هو أنا شا قتك دا إنت مرا تي... ثم اتجه بنظره لغنى
وإنت ياغزل ياصغيرة إياكي أسمعك تتكلمي قدام حد كدا... سامعة ياام لسانين... أنزلها واكمل حديثه بعدما قب لها على خ ديها
روحي لأنطي وإلبسي فستان عيد ميلادك... وشوفي جاسر خلص ولا لسة
شور بابي... غنى راحت أهو
بعد فترة قليلة اجتمع الجميع بالأسفل بحفلة عيد ميلاد جاسرغنى الخامس
جلس جواد بجوار والده ينظر لأطفاله
شكرا يابابا على الحفلة الحلوة دي... رجعت جمعت شمل العيلة.. ناقص بس سيف ومر اته
الټفت والده إليه بحنق وأردف
بتشكر أبوك علشان بيحتفل بأحفاده ياحضرة الظابط
ابتسم له وتحدث
مش قصدي... أنا عارف إني قصرت مع الكل الفترة اللي فاتت بسبب الشغل... بس تتعوض إن شاء الله
ربت والده على ساقه
ربنا يعينك حبيبي المهم أنا عايز أخد ربى وأوس يباتوا معايا الليلة.. وحشوني وهسبلك الكبار تفرح بعيد ميلادهم وكمان شايف ولاد ريان مندمجين أوي معهم
اومأ برأسه
فعلا بيجاد ومالك مرتبطين جدا بغنى وجاسر... رفع نظره لبيجاد الذي يحمل غنى على كت فه ويسرع بها بين الالعاب المعدة للأطفال
اتجه ريان الذي كان يجلس مع صهيب
أنا بقول هيكون بينا نسب أهو ياحضرة الظابط
ضحك بعلو صوته
هتقدر تدفع المهر إنت وولادك... ضيق ريان عيناه
نعم يااخويا... إنت عايز ابن ريان المنشاوي مايعرفش يدفع مهر عروسته ولا ايه... تدخل حسين
ماتهزرش إنت بالذات في المواضيع دي ياجواد... تعالى نرجع لعشر سنين ورا وشوف حالتك كانت ازاي
ذهب بشروده لتلك الايام التي كانت بمثابة الأسى ولآلام الفؤاد
فعلا يابابا... ثم اتجه لريان
وأنا اكتر واحد حا سس بدا ورغم أن ريان بيهزر بس بقوله إبنك متعلق بحبال الهوى يابشمهندس
اقترب بيجاد وهو مازال يحملها على كت فه
شوف ياعمو جواد غنى مش مسمحولها تلعب مع الولاد الكبار مش صح كدا ولا لا
ضيق جواد عيناه واردف
ماأنا لسة بقول لأبوك كدا... مينفعش تبقى كبير كدا وتشيل البنت على كت فك كدا
رمق بيجاد جواد بنظرة جانبية
انزلي ياغنى روحي إلعبي مع ياسمينا...ماأشوف باباكي بيقول لسة قايل لابوك...ايه ابوك دي يابابي...نظر لغنى التي توقفت روحي العبي هشوف بابي جواد بيقول إيه
صعق جواد من كلماته... نظر لريان وتحدث
الولد دا مش طبيعي... دا جاي بيهددني
حمحم بيجاد وجلس بجواره
حضرتك ياعمو قولت الولد بيجاد أنا دلوقتي عندي اتناشر سنة يعني مش صغير علشان تقول الولد... وكمان ماينفعش تقول ألفاظ كدا قدام غنى... مش كدا يابابي..
رفع حاجبه بسخرية
لا والله كبرت يالا وجاي تهددني وتعلمني اتكلم... لا وكمان بتعرفني أقول ايه
ابعد عن بنتي يلا... ج ذبه ريان لأح ضانه
هو انت تطول أصلا تجوز بنتك لزين الشباب.... دا أحسن شاب في اسكندرية وبكرة أفكرك
قاطعهم حسين
والله قولوا يانصيب بتتخانقوا على بطيخة قرعة... وصل صهيب اثناء حديث والده
انتوا جبتوا بطيخة وطلعت قرعة ولا ايه
ضحك ريان وأردف من بين ضحكاته
قرعة زي ابوها...
رفع جواد حا جبه
والله طيب وحياة إبنك لأطفح ابنك
مرار المرار
قضم صهيب التفاحة
هي فيها بطيخة وابنك ومرار... انتوا قاعدين بتوزعوا التركة من غيري
ضيق ريان عيناه
التركة هي بقت غنى المفعوصة تركة
بابا لو سمحت متقولش عليها مفعوصة... انا بقالي خمس سنين بربي فيها وأكبر علشان تقول عليها مفعوصة
اشار جواد لريان
شوف إبنك بيقول إيه... والله الولد بيفهم ثم رفع حاجبه وتحدث ليغيظه
بقولك إيه يلا
جبت ايه هدية لعروستك... والله لاخليك تكح تراب بدل ماإنت عاملي فيها فلانتينوا كدا
أخرج سلسال رقيق بفراشه يكتب عليه
غنى بيجاد
أمسك جواد السلسال وهو ينظر لوالده واغروقت عيناه بالدموع كأنه يرى نفسه في ذلك الشاب
معقول أنا كنت بهزر يابيحاد... إنت كنت جايب واحد... تعرف بتفكرني بنفسي اوي
ض مه من أكت افه
وعد مني بقولك قدام باباك أهو لو ليا عمر وفيه بينكم مشاعر وقتها أنا اللي هودهالك لحد عندك
ابتسم بيجاد وتحدث
مش معنى إني بهزر ياعمو او اهتمت بيها هتكون حبيبتي... أنا معرفش شدتني ليه من أول مااتولدت يمكن عيونها... يمكن علشان أول مرة أشوف بيبي صغنون اوي كدا... ومسكت إيدي يومها... يمكن علشان مامي مكنتش لسة خلفت ياسمينا... حقيقي معرفش
رغم جلوسه بهدوئه الغير معتاد إلا أنه
كان ينظر لبيجاد بهدوء وفجأة تحدث
ويمكن مشاعر طفولة بريئة مدفونه جوانا ونظرات بريئة لطفلة خرجتها... قالها صهيب وهو ينظر لجواد... ثم اكمل حديثه
تعرف مشاعر الطفولة من أنقى المشاعر اللي لو حفظنا عليها وبدأنا نكبرها من غير ما نموتها بغرورنا وتمردنا
كان يعلم أن صهيب يقصده بحديثه
فعلا ياصهيب... بس إحنا بنقول اهو... واديك سمعته دا مجرد طفل... تحرك بيجاد عندما وجد الحديث خارج عن فهمه
تحرك بيجاد ووقف ينظر لتلك الأطفال الذي يلهون بألعابهم توقف عمر بجواره
معرفش احنا ايه ال جابنا ياريتني فضلت العب في البيت احسن..ابتسم بيجاد واتجه بنظره الى الأطفال
ياريتنا نفضل اطفال ياعمر ونضحك من غير مبرر استدار متكأ على الجدار بظهره
على اد ما احنا بنحب نكبر على اد مابنكره حياة الكبار
قطب عمر حاجبه
ايه يابني الكلام الكبير دا أنا بقول ايه وانت بتقول ايه..قاطعهم صړاخ غنى عندما سقطت على ركبتيها
هرول إليها بجواره عمر
ايه مالك ياقلبي..تشبست بعنقه
رجل غنى جبت ډم بيجو..مسد على خصلاتها البنية
دلوقتي بيجو هيحط مطهر ويعقمها وغنى هتخف
حملها متجها للداخل بجواره عمر..رآهما جواد الذي هب فزعا على بكاء ابنته
ايه ال حصل!
ألقت نفسها بأحضان والدها
بابي غنى جبت ډم..جحظت عيناه من حديثها ناظرا إلى بيجاد
وقعت على ركبتها وهي بتلعب مع اخواتها
اتجه بها للداخل ليعقم جرحها
جلس واجلسها باحضانه امسك بيجاد علبة الأسعافات الأولية
وبدأ يضع معقم عليها صړخت
ضمھا والدها
اهدي خلاص بيجو بيشفي چرح غنى ..صح يابيجو
صح ياقلب بيجو قالها وهو يطبع قبلة على جبينها
دفعه جواد
اي ياحمار متحترم نفسك
قهقه عليه يضرب كفيه ببعضهما
هيرجع يعمل فيها الحماة القرشانة ويشتم ويقول ألفاظ قدام البنت ياعمو جواد أهدى بنتك زيها زي
ياسمينا اختي
دفعه جواد بقوة حتى سقط على الأريكة
سبقتك وقولتها قبلك يابغل دا انا استاذ يلا جاي لحارة الساقين وتبيع فيها مية
نهض وهو يطلق ضحكات مرتفعة
وحياة ربنا بحبك ياابو الجود وعلى فكرة بلاش غيرتك دي لأن ال في دماغك مش صح خالص
ابو الجود..قالها جواد مستنكرا حديثه ثم استرسل
يابني دا انا لو خلفت من وقت مااتعينت كنت جبت ولد متجوز دلوقتي مش حتة عيل يوقف ويقولي ابو الجود انا عندي أربعين سنة ياحيوان يعني اد عمرك تلات مرات
وضع بيجاد ذراعه على كتفه ينظر لوالده الذي يجلس بجوار صهيب ثم أشار عليه بعينيه
دا ريو باشا خمسة وتلاتين سنة ومجننا على كدا انت هنعمل فيك ايه
دفعه بكفيه
امشي يلا..دا العيل الغلس دا روح شوفلك عيلة العب بيها وابعد عن بنتي
جذب غنى منها وتحرك وهو يضحك
غنى عايز بابي ولا بيجو..وزعت نظراتها بينهما لا تفهم بعقلها الطفولي مايشيرون إليه فأشارت لوالدها
انا احب بابي اد البحر قهقه جواد واضعا يديه بجيب بنطاله مقتربا منهما ثم توقف عندما أكملت غنى
وبحب بيجو برضو اد البحر
اقترب بيجاد وهو يراقص حاجبه
سمعت ياحضرة العقيد انا مقولتش حاجة من عندي بنتك بتحبني زي ابوها
وصلت غزل وتلقتها بأحضانها تبحث عن إصابتها
متعورة فين البنت ياجواد.
اهدي ياطنط..دي وقعة بسيطة وعمو جواد طهر الچرح
ضمتها بقوة لاحضانه تنظر لجواد بعينين مترقرقة
قولتلك
عندي احساس وحش مش مصدقني اقترب منها يضمها من أكتافها
حبيبتي دي وقعة زي اي طفلة الموضوع مش مستاهل
تحرك بيجاد ليترك لهما خصوصيتهما جذبها متحركا إلى غرفة أولاده
غزل بلاش الشيطان يلعب بيكيشوفي انت ماسكة البنت ازاي سيبي البنت ياغزل خليها تلعب..وصل عز وجاسر يبحثون عنها ..ذهبت تسرع خلفهم وهي تضحك
براحة يابابي عشان متوقعيش..قالها جواد وهو يضم زوجته
جلس واجلسها يحتضن وجهها
البنت كويسة ممكن متفكريش في حاجة غير أن الليلة دي عيد ميلادك ولادك ياله روحي شوفي أوس وربى زمانهم تعبوا ماما
نهضت متحركة وهي تنظر لغرفة صغارها للحظات ثم تحركت للخارج
جلس جواد وأمسك هاتفه
ايوة ياباسم ليه مجتش الحفلة يابني
اجابه على الجانب الآخر وهو يجلس بمقابلة حياة
معلش ياجواد عندي شغل مهم بعدين اكلمك..قاطعه جواد
باسم الشركة دي واثق فيها
نهض متحرك بعيدا عن حياة
موثوقة مليون المية وبعدين مالك قلقان ليه ناجي محپوس وعاصم ماټ
مسح على وجهه قاىلا
مفيش حاجة خلاص روح شوف شغلك ونتقابل بكرة
بعد أكثر من ساعتين وبعد الانتهاء من الحفل... غادر الجميع سوى ريان وأولاده
كان يجلس الجميع بحديقة منزلهما
ايه اخبار المجمع الخيري يادكتورة فيه حاجة ناقصة من ادوية او معدات
تسائل بها ريان
أمسكت بيد جواد وهي تبتسم له
لا جواد كل اسبوع بينزل ويشوف الناقص وبيجيبه... وكمان الباشمهندس إلياس الصراحة مش مقصر... متنسوش دا اصلا شغله... كل الأدوية اللي بتتغير بيتابع معايا وبيبعت منها
ربنا يجعله في ميزان حسناتكم
آمن الجميع عليها
مفيش أحسن من الصدقة الجارية بتطهر ذنوبنا وتفضل تشفعلنا لبعض موتنا
وقف ريان ونظر لنغم
احنا يادوب نروح كفاية كدا الساعة اتنين... الصبح إن شاء هنرجع اسكندرية
اردف جواد
ماتباتوا هنا يابني
أجابه
على اساس البيت بعيد.. دا عشر دقايق وهنكون هنا
بعد قليل ذهب ريان بصحبة أسرته وتبقى جواد وغزل بالحديقة
كان ينام على ساقيها
بيجاد النهاردة فكرني بنفسي حبيبي أول ماشلتك... كنت عامل زيه بالظبط... بخاف عليكي پجنون... بس الفرق بينا.. هو بينه وبين غنى سنوات بسيطة
لامست خده بحب وابتسمت
مش بالسنوات ياحبيبي... بالقلوب... وياترى هنشوف جواد وغزل جداد فيهم ولا لا
اعتدل متكأ على منكبيه ونظر لعيناها بعشق
مستحيل يكون فيه جواد وغزل غير مرة واحدة بس... وضعت جبهتها فوق جبينه
مفيش حد ممكن يعشق حد زي ماغزل عشقت جواد... التقط شفتيها
بمۏت فيكي ياحبي .. وشكل مۏتي هيكون قريب على ايدك
قطع حديثهما صوت انذار حريق بفيلا حازم
هب الجميع واقفا
نظر جواد لغزل.. العيال فين ناموا
اومأت براسها
كلهم نامو من ساعة كدا... أسرع اتجاه فيلا اخته
حازم سافر من شوية مفيش غير مليكة وولادها جوا لازم ادخل انقذهم... وصل صهيب على صوت الانذار
فيه ايه اللي بيحصل
جحظت عيناه عندما وجد الدخان يخرج من منزل اخته
اتصل بالاسعاف فورا... إتجه جواد سريعا لمنزل اخته وبدا ېصرخ بالأمن للاتصال بالمطافي
دفع الباب هو وصهيب ولكن ألسنة اللهيب بدأت تحاوط الداخل
حاول الأمن التدخل وقاموا بفتح الباب الرئيسي... أمسك صهيب جواد عندما وجد الاشتعال يغمر المنزل كاملا
انت رايح فين
دفعه بقوة اختك جوا وولادها إنت مچنون
لا مش مچنون بس انت هتعمل ايه
الڼار مولعة في البيت.. اقلق على مين فيكم المطافي وصلت وهم هيتصرفوا
انت مچنون سبني... نظر لغزل روحي للولاد اوعي تسبيهم أنا معرفش ازاي الفيلا ولعت.. روحي شوفي الولاد بسرعة.. دفع صهيب بقوة ودلف للداخل بوسط ألهبة النيران
وقفت جاحظة عيناها عندما صړخ صهيب به وهو يدلف للداخل... دخل صهيب سريعا خلفه...
ظلت تصرخ بصوتها كاملا
لا ياجواد... اتت نهى على صوت صړاخها وكذلك حسين ونجاة
جلست على الارض تبكي بعدما خرج صهيب وهو يختنق من الدخان
مالحقتوش... أسرعت إليه وبدات تبكي بنشيج
يعني راح فين ياصهيب... تحركت نجاة بخطى متعثرة وهي تتمتم
اخواتك ياصهيب... ولادي ياحسين جوا... الاتنين جوا... جلس حسين واضعا رأسه بين