تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
في مقابل مصلحته هو وبس
كانت تستمع إليه بعقل مشوش
لا مستحيل.. بابا ميعملش كدا.. هو دور كتير.. بيجاد حكالي
وقف ينظر إليها پغضب وتحدث بصوتا كفحيح افعى
وبيجاد دا حد يصدقه.. واحد حياته كلها بنات... أخرج مظروف وألقاه أمامها
شوفي حبيب الغفلة اللي عامل عاشق
اهو في حضڼ عشيقته وبأكدلك وحياتك عندي الصور دي حقيقية... ومش بعيد يكون بيعمل علاقات چنسية معاهم.. ماهو طيار وإنت اكتر واحدة عارفة الطيارين ايه
هزت رأسها وأسرعت بالرد
لا بيجاد مستحيل يكون خاېن... هو غلط بس ميخونش... دا بيحبني
أمسكها طارق وهزها بقوة
محدش حبك قدي أنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضيقت عيناها
مين اللي ھتموت
انت صړخ بها.. لو فعلا بيحبوكي كانوا عرفوكي الحقيقة
حقيقة إيه ليه هو أنا مريضة بأيه
مريضة بلوكيميا... قالها طارق وهو يجذبها لأحضانه
بس أنا معاكي وهعلاجك ياحبيبي مستحيل اسيبك تتألمي
هزت رأسها وتسائلت
يعني ايه لوكيميا
اجابها دون النظر
سړطان في الډم.. وجاسر هيعمل عملية علشان ياخدوا منه... رفعت يديها تشير لنفسها وتنظر بالمرآة
أنا عندي سړطان... يعني مش فيروس
علشان كدا شعري بدأ يوقع...وماما تقولي أنيميا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضع وجهها بين راحتيه واقترب من شفتيها يود أن يقبلها ليطفئ عشقه الدفين لها
مفيش حد بيحبك وهيخاف عليكي ادي
تعالي نسافر نرجع زي ماكنا الأول.. وهعمل المستحيل علشان تخفي
نسافر!! تسائلت بها
دا فرحي النهاردة إزاي عايزني اهرب وأحطهم في موقف مش كويس
وازاي هنسافر...وإسمي بقى غنى جواد الألفي يعني مينفعش اسافر معاك
هجوزك
أتى المساء سريعا
كانت تسير بالحديقة بذاك الفستان الأرجواني الذي جعلها كفراشة... يقف يطالعها بنظراته العاشقة خلف الشجرة.. يصور جمالها بقلبه... نعم عاقبها وعاقب نفسه.. نعم قسم ليرجم نفسه بالبعد واشتياقه الذي أصبح نيران بأوردته... اوصلته لدرجة غليان نيران
جواد فيه واحد عايزة أعرفك عليه بما إنك صديقي المقرب
فاق من سرحانه بربى واستدار بجسده ينظر باهتمام متسائلا واحد مين دا ياجنى
أومأت براسها عندما شعرت بغصة منعت تنفسها وحديثها
واقف هناك مع أوس وجاسر
أسرعت سنا إلى عز تلقي نفسها بأحضانه
وحشتني جدا جدا وزعلانة منك مفيش ولا رسالة ترد عليا بيها.. هو دا وعدك ليا ياعز
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مفيش إزيك ياسنا لبنت عمك... ولا انت مابتحضنيش غير الرجالة السرحانة في ملكوت الله
ابتسم ابتسامه حاول إخفائها ود لو يجذبها ويخطفها بعيد عن الجميع بمكانا لا يوجد سواهم ولكن قطع نظراته سنا عندما تحدثت
إسفة ياربى بس زيزو كان وحشني ولما بشوفه بنسى اللي حواليا قالتها وهي تنظر إليه
رفعت ربى حاجبها بسخرية
جاوب يازيزو على بنت عمك اللي وحشتها يارميو زمانك... كتم ضحكته بصعوبة... لم تصمت هذه الفتاة إلا اذا التقط ثغرها بقبلة هذا ماقاله بين حاله
دنى من أذنيها وأردف ماجعل قلبها يرتجف من السعادة حينها احست بساقها الرخوتين التي لم تقو على حملها
دنى حتى لامست شفتيه حجابها
لو مسكتيش وحياة ربى اللي تاعبة قلبي لأخطفك قدام الكل ومش هسيبك المرادي غير وإنت مدام عز صهيب الألفي ودا وعد من عاشق بنيران حبه ياحبيب زيزو
اتكأت على ذراعيه عندما شعرت بدوران غزى بجسدها بالكامل.. الى أن وصل جاسر اليهما.. يجذبها بقوة لأحضانه
ابعدي عن الحمار دا... مش هترقصي غير معايا
ابتسم عز بسخرية مردفا
احلم على قدك ياشاطر أنا أخدت الأذن وخلاص قضي الأمر.. قالها وهو يرفع حاجبه بشقاوة
وصل باقي المدعوين بوصول بيجاد
اتجه جواد محاوط غزل لجاسر
نظر إلى صهيب وعز وحازم
هنطلع أنا وجاسر نجيب غنى ياصهيب وأنت وحازم قابلو المعازيم
وضع قبله على جبين غزل
خليكي هنا نغم جت وكمان باسم.. مش هنتأخر تمام
اومأت بالموافقة
دلف باسم للحفل وهو يمسك بيدي حياة وفيروز
كان يطالع المدعوين... ولكن توقف عندما وجدها تدلف بجوار باسم بفستانها الفيروزي الذي اظهر جمالها بشكل لا يوصف.. جذبه والده متجها لاخته
بالأعلى
دلف يطرق على باب غرفتها عدة مرات ولكن لم يستمع للايجاب
نظر لجاسر وأسرعا يفتحان الباب ظنا انها اغشي عليها... بحث بعيناه بالغرفة لم يجدها... ذهب بعيناه على تلك الورقة.. التي أمسكها يقرأها للمرة المليون... مما اختل توازنه وسقط على المقعد...وشحوب بوجه..حتى شعر بإنقطاع انفاسه...حاول فك ربطة عنقه ولكن قوته لم تسعفه
اغمض عيناه
وهو يهز راسه پصدمة.. ليه يابنتي تعملي فيا كدا... ليه
وآه حاړقة خرجت من جوف معذب لسنوات
كأن التاريخ يعاد اليوم...
وصل جاسر بعدما بحث عليها بكل مكان بجناحها.. جحظت عيناه من حالة والده
جلس امامه على ركبتيه.. يحاول فك رباطته عندما وجد انفاسه تسلب منه
ورفع هاتفه يتصل بوالدته... التي لم ترد عليه
بابا حبيبي حاول تتنفس.. بابا سامعني
كررها جاسر عدة مرات
اعاد الاتصال بصهيب الذي فتح الخط سريعا عندما انتابه القلق.. وهو ينظر لخروج بيجاد كالمطارد من الحفل
ايوة ياجاسر... لم يكتمل حديثه وهو يسرع بإتجاه الفيلا...
عندما صړخ جاسر بالهاتف
بابا بېموت ياعموووو
رأته غزل... اتجهت اليه وقلبها تتقاذف دقاته عندما وجدته يخطو سريعا
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثامن عشر
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كيف لي أن أتخلص من ذلك الحنينوالأنين الذي أرهق تلك القطعة التي تسكن خلف أضلعي..!!
أقتنعت برحيلك ولكنني لا أعلم لماذا انتظرك حتى الآن
أسرع صهيب للداخل وتكاد ساقيه تحملناه بسبب شعور بالألم... دلف سريعا لغرفة غنى.. وجد جواد كالمغشي عليه.. وجه شاحب بشدة.. وجاسر يقوم بدلك صدره بقوة ودموع عيناه لم تتوقف وهو يحادثه.. ولكنه غائب العقل والقلب كل مايتذكره كلماتها القاسېة في تلك الورقة التي حطمته وجعلته أشلاء متناثرة
كور قبضته على تلك الورقة كأنه يستمد قوته منها... ركع صهيب أمامه وهو ينظر بذهول لحالة أخيه
ضړب بخفة على وجهه عله يتجه بنظره... أو يعطي إشارت...
جواد حبيبي.. سامعني.. جواد رد عليا
نظر إلى جاسر وصړخ به..
ايه اللي حصل وصله لكدا... لم يكن جاسر بحالة للرد على عمه.. فك زر جاكتيه ودقات صاخبة يشعر بها من حالة والده
اتصل بالأسعاف ياعمو لو سمحت.. بابا هيروح مننا.. قاطعهم دخول غزل التي دلفت وهي تنظر بكافة الإتجاهات بحثا عن ابنتها ظنا منها إنها المتعبة... ولكن تسمرت بمكانها عندما وجدت زوجها مغمض العينين وشاحب الوجه كفاقد الحياه..
جواد... شهقة خافضة انفلتت من فم غزل.... جواد صړخت بها غزل مرة أخرى.. وهي تتجه إليه تدفع صهيب وجاسر بعيدا.. ثم قامت بفتح زر قميصه..عندما وجدت تنفسه الضعيف وعرق جسده....جود حبيبي سامعني..جواد أسحب نفس حبيبي..ظلت ترددها غزل وهي تضغط على صدره عدة ضغطات متتالية بهدوء... وعمل إسعافات أولية لأزمة قلبية هذا ماتوصلت إليه بسبب حالته
انتظم التنفس قليلا ولكن تنمل جسده كما هو.. فتح عيناه ينظر بتوهان إليهم.. كان صهيب يجلس خلفه يضمه إلى صدره لأعتداله كي يساعد غزل في تنشيط ضربات قلبه
هدأت قليلا ولكن جسدها ينتفض ذعرا مما رأته على حبيب روحها.. مسحت على وجهه وحاولت التحدث رغم فقدانها القدرة على الكلام... جلست أمامه وحاولت الحديث ولكنها لم تقو.. حاول أن يرفع يديه ليطمئنها عندما رأى ذعرها ولكنه غير قادرا.. جلست تأخذ شهيقا وتزفره بهدوء علها تشعر تستطيع التنفس
هدأ كلا من صهيب وجاسر الذي أرتعب من حالة والده.. جلسوا حوله
أمسك صهيب يديه وتحدث بهدوء رغم حزنه الكامن داخله
جواد عامل ايه ياحبيبي.. حاسس بإيه
وإيه االلي وصلك للحالة دي.. انت كنت طالع تنزل بغنى إيه اللي حصل
هنا أفاقت غزل تبحث بعينيها عنها ونظرت إلى جاسر وتسائلت
هي غنى فين صحيح !
انتفض قلبه مرة أخرى ۏجعا ولا يعلم بماذا سيخبرهم أيقول إنها تركتهم ولكن. هذه المرة بيديها
تذكر تلك الورقة التي يضغط عليها التي أودت به للأنهيار
اتجهت غزل إلى زوجها عندما وجدت صمت جاسر وتسائلت
حبيبي هي غنى فين... قالتها وهي تمسد على خصلاته
أغمض عيناه عندما انزلقت دمعة خائرة من طرف عيناه... كور صهيب قبضته عندما علم ماتسبب في حالة اخيه هذه
كررت غزل سؤالها مرة أخرى
جود البنت فين... الناس مستنين تحت... قاطعهم دخول بيجاد وهو يمسك برسغها
آسف ياجماعة اتأخرت عليكم.. أعمل إيه حبيت أعمل مفاجأة لمراتي... فنزلتها من غير ماأعرفكم... أسرعت غزل تضمها بحنان
حبيبتي كدا تخضيني عليكي.. لكمت بيجاد بصدره وأردفت
وانت هتفضل كدا... كل شوية تجنني... لم يكن بحالة للمزاح انما توجه بنظره الى جواد المستلقي على المقعد وأثار الألم والحزن البادي على وجهه.. قبض على رسغها بقوة عندما ڼزف قلبه من حالة جواد... نعم لقد علم مافعلته ابنته... وهذا ماأوصله لتلك الحالة
اتجه ببطئ إلى جواد... الذي أغمض عيناه عندما شعر بثقل تنفسه مرة أخرى وهي تنظر إليه... نظرات كارهة
جلس بيجاد أمامه وتسائل
عمو
جواد حضرتك تعبان... وقفت غزل بجوار جواد وهي تمسد على خصلاته
عدت الحمدلله على خير.. هو بقاله فترة مرهق والنهاردة طبعا من الصبح وهو واقف ماارتحش خالص.. فحصل هبوط في الدورة الدموية... قالتها وهي تنظر الى صهيب الذي ينظر للأسفل بحزن وۏجع
اتجهت غنى بنظرها إليه واذ بصاعقة ټضرب قلبها بسبب مظهره المؤلم.. وجمود عيناه الذي كان ينظر بها بإتجاه بعيدا عن مرمى بصرها
نهرها قلبها كثيرا على ماأوصلته لتلك الحالة... ولكن كان لعقلها. رأي آخر عندما خيل لها إنه ضحى بها بسبب عمله... تذكرت حديث طارق تراجعت للخلف بعدما كانت متجه إليه
ضمھا بيجاد بقسۏة من خصرها ونظر إلى جواد... يارب تكون كويس ياعمو.. علشان نبدأ الحفل... بابا كلمني وبيسأل على حضرتك بيقول المأذون جه تحت
ضيقت غزل عيناها وتسائلت
هو انتو مش كاتبين كتابكم ياحبيبي... ليه مأذون
أجابه بيجاد ببعض الكلمات
عمو جواد طلب نكتب الكتاب باسمها الجديد.. رافض كتب الكتاب القديم
بعد فترة
استطاع أن يعتدل جواد... اتجه بنظره الى غزل
زوزو ساعدني... ثم رفع نظره لجاسر وصهيب
نزل غنى لبيجاد إنت وصهيب
ذهلت غزل من حديثه
إيه اللي بتقوله دا ياجواد عايز بنتك عمها يسلمها وإنت موجود
تعبان ياغزل ومش قادر... قالها جواد دون النظر إليها
اتجه جاسر إلى والدته
إيه ياماما... بابا من عمه مش هتفرق... انت مش شايفة حالته
كانت تنظر له بصمت... تحاول أن تستنبط بما يخفيه عليها... بينما جواد كان يهرب بنظراته منها
في ركنا هادئا بالغرفة
كان يقف يحاول أن يضغط على أعصابه حتى تمر هذه الليلة دون جراح لأحدهما... فكفى ماصار... نزل لمستوى جسدها ونظر إليها بنظرات غاضبة
هننزل قدام الناس مفيش أي حاجة حصلت وإياكي ياغنى تعملي أي حركة غباء ... اتجه بنظره وأشار بعينيه اتجاه جواد واقترب من أذنيها
بصي شوفي آخرة غباءك إيه أبوكي كان ھيموت... نفسي أعرف كنتي هتعملي ايه لو رجعتي ولقتيه مېت من افعالك
أخرص.. قالتها سريعا... وغمامة من الدموع بعيناها.. أبت أن تضعف أمامه.. ولكن روح الأنثى المطعونة بداخلها أردفت
مش عايزة اسمع صوتك.. وبلاش تحسسني إنك خاېف عليه أكتر مني
ابتسم بسخرية.. وتحدث
خاېفة عليه... دا لو حد كان بيفكر ېقتله مستحيل يفكر يعمل اللي عملتيه.. رفع يديها على صدره ووضعها محل قلبه مردفا
موتيه زي ما مۏتي قلبي... لكن وحياة نبض قلبي اللي بكتيه النهاردة لأعلمك إزاي تفكري مليون مرة قبل ماتأذي حد بتفاهتك وغباءك... استدار ليتحرك
اجهزي عشر دقايق والاقيكي تحت... ولكن تجمد جسدها عندما استمعت لحديث جواد
خد بنت أخوك ياصهيب إنت وجاسر سلمها لعريسها... وأنا شوية وهنزل.. نهض بصعوبة بمساعدة صهيب... شعرت حينها بإنهيار عالمها ولم تعلم لماذا... لماذا هي حزينة عليه... لماذا تتمنى حضنه في الحال... لماذا تتمنى أن يربت على نيران آلامها حتى تهدأ... لماذا هي مشتتة بين عقلها وقلبها... لماذا تشعر بالوحدة في هذا الوقت رغم وجودهم حولها
عصرت عيناها عندما شعرت بآلام تنخر جدار قلبها بالكامل وتشوش ذاتها... اتجهت بنظرها إليه علها تجد بهما نظرة رأفة بحالها... ولكن لم تجد سوى جمود بعيناه فقط... حقا هل فقدته اليوم... ماذا أفعل أبي بلاك
بهدوء ظاهري ونبرة عميقة وعيناها تبحر فوق ملامحه عله ينظر إليها أردفت
مش المفروض الأب اللي يسلم
بنته لجوزها ولا إيه ياحضرة اللوا
لم تكد تنتهي جملتها حتى تفاجأت به ينهض متجها للخارج دون حديث... مردفا
نزل أختك لعريسها ياجاسر... قالها ولم ينظر إليها... فكفى ماشعر به من الضغط على أعصابه أكثر من ذلك
أشتعل ڠضبها بصورة كبيرة من تجهاله بالكامل لها فأحتدت نظراتها للذي يقف بجوارها وهو يهمس
تستهالي ولسة ياما تشوفي ياغنى هانم
قالها وتحرك وهو ينظر إلى جاسر
ياله ياجاسر الناس تحت وبدأت تقلق مفكرين العروس هربت
دنى جاسر ينظر إليها بحزن وعيناها تغشاها طبقة كرستالية
ليه ياغنى!ليه وجعتي بابا بالشكل دا
غرزت عيناها بعمق عيناه وأردفت
عشان اوجعكم زي ما وجعتوني..احتضن وجهها بقوة يضع جبينه فوق جبينها وانسابت عبراته
غبية ياغنى غبية متعرفيش أن بابا روحه فيكي ابوكي ماټ من يوم ماتخطفتي مش هو بس للأسف كلنا شوفتي بعينك عملتي فيه ايه فوقي قبل ماترجعي ټندمي في وقت ماينفعش فيه الندم
ألقت نفسها باحضانه وبكت بشهقات مرتفعة
انا تعبانة وضايعة ياجاسر والله ضايعة
ضمھا لأحضانه بقوة
بعد الشړ عليكي ياروح اخوكي من الضياع بكرة لما تقربي مننا هتعرفي اد ايه بنحبك وحاولنا نلاقيكي
ازال عبراتها وطبع قبلة على جبينها
ياله ياأجمل عروسة شفتها عيوني في الدنيا عشان مجنونك تحت
انا مريضة لوكيميا ياجاسر
وھموت يعني بلاش تعشم نفسك اوي بالقرب منك
جذبها بقوة يضع رأسه بعنقها يستنشق رائحتها الندية نعم هي توأم روحه وقلبه هي أخته التي كاد أن ېموت حزنا عليها
رفع ذقنها بانامله
حبيبة اخوكي متوجعيش قلبي وحياة ربنا احنا كنا بڼموت عليكي وموضوع مرضك دا هتخفي منه حتى لو هقدملك حياتي كلها تحت رجليك
انسابت عبراتها كزخات المطر تهز رأسها پعنف
لا ياحبيبي بعد الشړ عليك..احتضن وجهها ېلمس وجنتيه ويزيل عبراتها
مش انا بس صدقيني بابا كمان مستعد يهد الكون كله عشان أي حد من أولاده
استمع لصوت بالخلف
انا كدا غيرانة وهضربك ياجاسر من شهر غنى خطڤتك مني
استدار يقهقه لها
تعالي ياعفريتة..ألقت نفسها عليه رفعها يستدير بها
انت العشق كله ياروبي دلوعة العيلة حبيبتي انا
دفعتها غنى والقت نفسها بأحضانه
لا دا توأمي روحي انا شوفي توأمك رفع حاجبه ساخرا
دا انا عريس لقطة والبنات بتتخانق عليا ياحلاوة ياولا
قاطعهم دلوف ياسين وأوس
ايه هو انتو رجعتو في كلامكم ولا ايه الناس تحت قلقت وبيجاد قالي هطلع أولع في البت لو منزلتش
قالها يس بفرح
استدار الثلاث اخوات حولها