الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 7 من 68 صفحات


أكتافها
انا لسة في تانية اعدادي أما أنت ثانوية عامة روح ذاكر ومالكش دعوة بيا
جذب لوحتها وقام بتمزيقها
وادي الرسمة قومي يابت عشان تذاكري ولا اقولك هتيجي عندنا ونذاكر مع أوس وعز
قومي ومش عايز كلام..ضړبت أقدامها في الأرض ثم جمعت اشيائها متحركة وهي تسبه
دلفوا للمنزل قابلته غزل أوقفته
استنى عندك توقف ينظر للأرض
آسف ياماماعمو ريان أصر ابات عنده وسهرت مع بيجاد ومالك لحد الفجر فمقدرتش اجي
تحركت إلى أن توقفت
أمامه
اول وأخر مرة تبات برة البيت ياستاذ جاسر سمعتني ولا لا
حاضر ياماما اقترب ثم طبع قبلة على رأسها قاىلا
آسف يازوزو قالها وتحرك لغرفته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توقفت جنى تنظر لذهابه بحزن فهمست إلى غزل
هو كان زعلان ومش عايز يرجع عشان عيد ميلاده
جزت على أسنانها تقترب من جنى تضع ذراعها على كتفها
وانت بير أسراره مش كدا
هزت رأسها بالنفي
لا هو صديق واخ ثم غمزت بعينها لغزل واكملت
وأكبر فتانة لجسورة وعزي
قهقهت غزل عليها تضربها بخفة على رأسها
فعلا فتانة برجلين ياجنجونة اللي
عادت من ذكرياتها المأسوية.. نظرت لحبيب روحها.. بأطراف أصابعها كانت تغازل وجنتيه وثغره. لامستهم ثم اقتربت من زوجها تضمه
فتح عيونه مبتسما ثم أردف بصوتا شبه مستيقظ
صباح الخير حبيبي... هتفضلي تعاكسيني طول عمرك كدا... اتكأت على ذراعها... ومسدت على خصلاته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ربنا يخليك ليا وأفضل أعاكسك كدا على طول...
داعب أنفها واعتدل جالسا
الساعة كام دلوقتي
نظرت في هاتفه
الساعة عشرة الصبح ياكسلان... كبرت ياحبيبي وبقيت تنام للضهر
وضع يديه تحت رأسه ونظر لسقف الغرفة مردفا
نمت متأخر وقومت للفجر ومنمتش غير ساعتين بس... نظر إليها متسائلا
جاسر نزل الشغل ولا لسة
اتجهت لخزانة ملابسها لاستبدال ما ترتديه
نزل بقاله نص ساعة وربى نزلت مع جنى قالوا رايحين المكتبة... جنى محتاجة مراجع...
خرجت بعد مابدلت ثيابها
جاسر وصلهم في طريقه
توقفت تطالعه بهدوء
جاسر كبر يابوجاسر لما تشوفه النهاردة وهوماشي وضامهم هما الاتنين كان شكله حلو لو مش خاېفة صهيب يفهم كلامي غلط كنت قولتله مايمسكش جنى كدا
ضيق عيناه متتسائلا
ليه حبيبتي بتقولي كدا!
جلست أمامه تحتضن كفيه
جواد انا عارفة جنى زيها زي ربى بس لازم يكون فيه حدود بينهم بلاش فيهم حد يتأذي ويرجعوا يكرروا قصة جواد وغزل
دقق النظر بمقلتيها
وحكاية غزل وجواد مؤلمة اوي كدا لدرجة مش عايزة تكرريها
ملست على وجهه واقتربت تضع قبلة على جبينه
دا وهيتكتب قصة عشق عن اتنين مش هيلاقوا اجمل من قصتنا ياحبيب عمري
جذبها بقوة حتى سقطت على الفراش
بلاش تلعبي بيا يازوزو
احتضنت عيناه رماديتها قائلا
مټخافيش جاسر مش صغير وكمان براعي ربنا احنا مريبنه كويس وجنى كمان مش في دماغها جاسر خالص ماتخافيش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مع اني اتمنى الصراحة جنى بعشقها زيها زي ربى وبعدين دي تربيتنا يازوزو
نهضت تجلب ثيابه قائلة
عارفة دا كله بس مش عايزة فيهم يتوجع خاېفة على جاسر يتوجع كفاية وجعه السنين ال فاتت دي على أخته..وضعت الثياب أمامه متسائلة
إنت مش كنت بتقول عندك شغل مع ريان النهاردة... إيه مش هتخرج
أغمض عيناه وتحدث
ريان هيجي بعد الضهر لسة... ثم رفع نظره إليها
هخرج مع ياسين النهاردة بيقولي محتاج مني استشاره قبل مايقدم في الحړبية
جلست وشعرت بغصة وعينها اغرورقت بدموع الۏجع ثم ناظرته
مابلاش موضوع الحړبية دا ياجواد.. كفاية جاسر.. أمسكت يديه وقبلتها
وحياتي عندك ياجواد اقنعه يبعد الحربيه دى دماغه عن خالص... أنا شبعت ۏجع قلب
ضمھا بقوة لصدره ثم أطبق جفنيه بعيون حزينة يعلم إنها تألمت كثيرا في الماضي ولكن ماذا يفعل... تنهد بۏجع
حبيبتي مش إحنا اتكلمنا في الموضوع دا كتير وقولت كل حاجة بتحصل لنا قضاء وقدر...
يعني لو مكتوب له حاجة هتحصل لو في حضنك
خرجت من حضنه وهي تهز رأسها برفض
لا ياجواد قلبي مبقاش مستحمل... علشان خاطري ياحبيبي... ثم أكملت مستطردة
يعني جاسر بفضل قلقانة طول الوقت وخصوصا لو عنده مأمورية مهمة مع إنه لسة في الكلية وتدريبات بس
قبل جبينها وتحدث
هكلمه ياقلبي وعد هحاول معاه.. بس موعدكيش إني أضغط عليه.. رفع ذقنها وتحدث مفسرا
مش عايز يجي في يوم ويقولي حرمتني من مستقبلي يابابا
أومأت له بابتسامة باهتة
ان شاء الله هيوافق..
عندك شغل كتير النهاردة
رفعت نظرها له
لا ساعتين وراجعة... فيه حاجه ولا ايه
ليكون وحشتك... وضعت يديها موضع نبضه وتلاقت بعيناه
وحشتني أوي ياجواد... بقالك فترة بعيد عني... مالك حبيبي
خفق قلبه بشدة عندما لامست يداها قلبه حتى شعر بارتجاف جسده كعهدهما السابق ورغم ذلك تحدث
عايز ننزل يومين الفيوم... البلد وحشتني اوي.. ضم وجهها بين راحتيه
عايز أعمل زي مابابا وماما الله يرحمهم كانوا بيعملوا... ننزل أول رمضان ونلم شمل العيلة تاني... ونروح نزور قبورهم
وضعت رأسها على صدره
أنا كنت فعلا قررت أخد أجازة طويلة من الشغل... أعصابي تعبت كتير ياجواد... على أد مامهنة الطب رسالة لازم نؤديها بكل حرص وأمانة إلا إنها تعبتني جدا
قبل جبينها وتحدث مشجعا
لازم تعملي اللي تقدري عليه... وزي مالرسول قال
كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته
وانت حبيبتي مسؤلة عن ألم الناس دي بدل في إيدك إنك تساعدي في تخفيف آلامهم... ثم استطرد مكملا
خدي أجازة ريحي بس إوعي شغفك في اكمال رسالتك يقل يازوزو
ضمت نفسها لأحضانه
ربنا يخليك ليا ودايما سندي وداعم ليا ياحبيبي
في فيلا المنشاوي بالاسكندرية
استيقظ من نومه الذي لم ينال منه إلا سويعات قليلة... قام بأداء روتينه من صلاة وأذكار ثم نزل للأسفل وجد الجميع على مائدة الإفطار
صباح الخير ياريو باشا
رفع ريان حاجبه بسخط وتحدث
إنت هتحترم أبوك إمتى يالا
جلس واضعا محرمة الطعام على ساقيه وبدأ يتناول طعامه وكأن والده لم يوجه له حديث
بابا لو سمحت فيه موضوع عايز أكلمك فيه... هذا ماقاله عمر نجله الكبير
اتجه ريان لعمر وتحدث
فيه ايه ياعمر...
حمحم عمر وتحدث بهدوء
عايز من حضرتك تكلم عمو عمر على سيلا... هنفضل قاعدين مركونين لحد إمتى
ابتسم ريان لولده
متأكد من قرارك دا ياحبيبي... يعني شايف إن سيلا البنت اللي هتقدر تكمل معاها حياتك كلها... ثم أكمل حديثه مفسرا
الجواز ياحبيبي مش حب بين اتنين وبس... الجواز ارتباط روحين لأخر العمر.. نص بيكمل التاني وقت مايضعف التاني يقويه... وقت مايقع يلاقي اللي يسنده.. فوق دا كله ياحبيبي أخلاق البنت فوق كل حاجة... ثم اكمل مستطردا
عارف سيلا معلهاش غبار... ومحترمة وفيها كل المميزات اللي تعجب أي شاب... بس أنا من مسؤليتي وواجبي عليك إني أعرفك طريقك رايح فين
ابتسمت نغم بحب لزوجها ثم وضعت يديها فوق يديه
طول عمرك وعندك قوة اقناع غير عادية لرأيك ياحبيبي...
حمحم بيجاد وتحدث بسخرية
ومين يشهد للعروسة يامامتي الجميلة غير عريسها
أمسك ريان حبة من الزيتون المخلل وألقاها بوجهه
هي مين العروسة يابغل... أبوك عروسة يالا
قهقه بيجاد عليه وهو يرفع يديه
والله ابدا يابشمهندس أنا قصدي على المثل... بس نقول إيه اللي على راسه ست اصيلة زي نغومته
تحول غضبه من ولده الى صدمة من حديثه ثم آشار لنغم
شوفتي ابنك المحروس بيقول ايه
ضحك حمزة الذي كان يتابع بصمت
ماهو بيجاد بيقول الحق ياحج... هو مين بيشهدلك دايما غير ست الحسن نغم المنشاوي
أما مالك الذي يأكل بصمت
حمحم وهو ينظر لحمزة
مش ملاحظ حاجة ياحمزة... قهقه حمزة وهو ينظر لبيجاد وعمر
لا أنا مش ملاحظ بس يمكن الكبار يكونوا ملاحظين
رفع بيجاد حاجبه بسخرية من حديث حمزة
مالك يالا انت وهو شكل ركوب درجات السباق لحست دماغكم
سباق ايه
يابيجاد اللي بتقول عنه
أردف بها ريان
وضع حمزة طعامه بفمه وبدأ يلوكه بهدوء
وهو ينظر لمالك حتى يتحدث
اتجه بيجاد لوالده
سباق سيارات يابابا... حبايب قلبك بيلعبوا
صمت ريان هنيهة دون حديث... أما نغم التي نظرت پصدمة لأولادها
احنا مش اتكلمنا في الموضوع دا.. ليه مصرين تزعلوني
رفع ريان قهوته وأرتشف منها ثم اتجه لعمر
العيال دول ممنوعين من الكريدت كارت وكمان عربياتهم تتسحب منهم... سمعتني ياكبيرهم ولا لا... ثم اتجه بنظره لبيجاد
اما إنت ياطيار الزفت عقاپا لحضرتك
ممنوع من ركوب اليخت شهرين علشان يبقى تشجعهم من ورا ابوك
رفع بيجاد حاجبه بسخرية
وايه كمان ياريو باشا.. اقترب من والده
بقولك ياريو باشا شايفك بقيت مؤدب اوي من زمان هو إنت كبرت ولا ايه ياحج... ولا البت ياسمينا عجزتك بعد
ماجت
وضعت نغم يديها على فمها من صدمة حديث ولدها
ولد احترم نفسك... اټجننت
جذب ريان مفرش الطاولة الموضوع عليه الطعام بقوة ملقيه على الارضية
طيب وحياة أمكم اللي عماله تضحك وفرحانه بيكم لتخرجوا من غير فطار
صړخ فيهم بقوة
إمشي ياض منك له وعلى الله اشوف
وشكم النهاردة
ضړب عمر كف بالاخر
وأنا كان ذنبي إيه بس ياريو باشا
دفعه بيجاد وتحرك ونزل بمستوى جلوس والده
يرضيك ابنك حبيبك ينزل الشغل وهو نفسه في الزتوناية اللي وقعت على الارض
هب واقفا وحاول أن يجذبه من ملابسه... وقفت نغم بينهما
خلاص ياريان خلي قلبك ابيض... توجهت بنظرها لبيجاد
امشي روح شوف شغلك جاتك زتونة في بوقك
خرج هو وعمر ومازال يقهقه على والده
باليوم التالي بفيلا طارق عزيز
في غرفة تمتاز بالانوثة والحيوية... فتحت الجميلة عيناها وهي تغلق منبه هاتفها الذي ايقظها... دلفت والدتها المدعوة بتهاني
صباح الخير يا قلب مامي... الساعة اتناشر ايه مش رايحة الجامعة
رفعت خصلاتها التي تغطي وجهها بالكامل
مامي سيبيني شوية كمان عايزة انام
مسدت على خصلاتها مقبلة خديها
تمام حبيبة مامي نامي... وبلاش كلية وارتاحي... انا هخرج رايحة النادي محتاجة حاجة
أشارت بيديها وهي مازالت على وضعيتها
لا باي... بعد دقائق استيقظت على صوت هاتفها
فينك يابت ياغنى عندنا امتحان النهاردة وانت لسة ماجتيش
اعتدلت جالسة
اوف اوف يالبني هي إيه الكلية اللي كل شهر فيها امتحان دي... بقولك أنا هقول لبابي يحولي كلية تربية رياضية زهقت انا من الكليات الخنقة دي
قهقهت عليها لبني
فوقي كدا وتعالي بسرعة... فجأة توقفت عن الحديث... يالهوي ياغنى انت عارفة مين ماشي قدامي دلوقتي
قطبت جبيناها وتسائلت
اه شايفة ياختي اصل البعيدة مش واخدة بالها اني جنبها... هو إنت عبيطة يابنتي هو أنا جنبك
ضحكت لبنى عليها
الولد الحليوة اللي اتخانقتي معاه من يومين... اللي خبطنا عربيته
اعتدلت وانصتت باهتمام
قصدك اللي اتخانقت معاه الولد ابو لسان طويل دا
ايوة غريبة دا داخل ومعاه بنت حلوة أوي يخربيته طلع حبيب ولا إيه
اغلقت الهاتف وهي تنفخ بضجر وبدأت تتسائل بينها وبين نفسها
ياترى العيون دي شوفتها فين ياربي... اكيد هو
فلاش
تذكرت حديثه
بعدما دلفت للسيارة اتجه سريعا لها
انت اسمك غنى
مطت شفتيها ونظرت له بعينها الرمادية من تحت نظارتها
وبعدين بقى هو إنت مش كنت ماشي وعمال ټشتم...
اقترب يطبع ملامحها
انت إسمك غنى
رفعت حاجبها بسخريه
ليه اسم الله عليه بيشبه عليا ولا يكونش بيدور على واحدة بأسمي... ثم وضعت اصبعها فوق ذقنها كعلامة للتفكير
ولا يكونش عايز تتعرف وخلاص
نظر لها پغضب ثم
فتح باب السيارة وتحدث بفظاظة
انزلي يابت هو انت تغلطي وټشتمي... انزلي لازم اعملك محضر تعدي
نزلت لبنى وتحدثت بهدوء.
احنا آسفين غنى متقصدش معلش أصل ماما تعبانة وهي كانت بتسوق بسرعة ومااخدتش بالها
رفع حاجبه متزامنا مع شفتيه العلوية وتحدث بسخرية
اه ماهو باين إن مامتك تعبانة وعمالين تسمعوا اغاني.. وتضحكوا
خرجت من السيارة ووقفت بمقابلته واقتربت ولم تفصل بينهما سوى سنتيمترات
هو انت ماصدقت.. ايه شكلك مش ولا بد ياله طريقك اخضر ياحبيبي مش فاضية للأشكال اللي زيك
إنما إنك واحدة عديمة التربية... أقترب منها كالثور الهائج... تدخل بعض المارة عندما ارتفعت أصواتهم.. وقفت لبني بينهما
إحنا آسفين.. دفعت غنى حتى تدلف للسيارة بعدما تحدث أحد المارة بأنها المخطئة
رفعت نظارتها على شعرها وأشارت بسبابتها
الناس رحمتك مني... ثم اتجهت مندفعة للسيارة... دفع احد المارة وجذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره
تعرفي إنك واحدة أهلك معرفوش يربوكي... بس اللي اهله معرفوش يربوه بيجاد المنشاوي يربيه...ولكنه توقف عن الحديث عندما وجد تلك الشامة على عنقها عندما قامت برفع شعرها للأعلى
لحظة اتنين تلاتة وكأن عقله توقف عن التفكير.. وشل لسانه فقط ينظر لتلك الشامة وهو يتذكرها
فلاش
لو سمحت ياعمو جواد هركبها قدامي متخافش عليها... عايزك تعتمد عليا... الاول كنت صغير وهي صغيرة دلوقتي هي كملت الخمس سنين
جلس جواد على عقبيه أمام ابنته التي تبكي لتركب الخيل ثم قام بمسح دموعها
عايزة تركبي الحصان ياغنى..
اومأت برأسها
اوي يابابي بليييز
وقف جاذبا بيجاد بأحضانه مربتا على خصلاته الغزيرة
أنا واثق فيك ياحبيبيبس بخاف توقع من على الحصان...هتقدر تحافظ عليها
صعد فوق الحصان سريعا وبسط يديه لغنى
متخافش وعد مني هحافظ عليها..ثم توقف فجأة
عمو جواد هو أنا ممكن أعمل ايه علشان اخبي عيونها دي
قهقه جواد عليه
عايز تخبي عيونها ياجاد...حافظ عليها
ثم حمل ابنته وقبلها
اسمعي كلامه وإياكي تتشاقي لتوقعي من على الحصان...ووعد مني ياغنى لو سمعتي الكلام كل مانيجي هنا هخليكي تركبي الحصان بتاع جاد افندي
وضعها أمامه وأمن جلوسها...ثم تحرك بيجاد بالحصان وهو يسرع بهما بين
الحقول بمزرعة ريان
وصل بيجاد إلى المكان المنشود وهو عبارة عن أرض زراعية مزروعه بالفول الأخضر وبها بعض أشجار التوت
نزل بيجاد أولا ثم حمل غنى وأنزلها بهدوء
أسرعت غنى لجاسر أخيها وعمر وعز الذين كانوا يقطفون التوت من فوق أشجاره بمساعدة بعض المزارعين
صعدت بجوار أخيها وهي تقطف التوت وتضحك فجأة أختل توازنها وسقطت تصرخ.... أسرع بيجاد الذي كان بالقرب منها
أمسكت ذراعها وظلت تبكي... حملها متوجها إلى المنزل سريعا وما هي إلا دقائق ووصل بها... رآهما جواد الذي يجلس بصحبة ريان
أسرع عندما وجدها تبكي بأحضان بيجاد وعمر أخيه..
نظر بيجاد إلى عنقها الذي ڼزف بسبب چرح بعنقها بجانب تلك الشامة التي تميزت بها
حملها جواد منه ونظر پغضب لبيجاد
هي دي الأمانة اللي أمنتك عليها... قولتلك بلاش فضلت تعملي ابو زيد الهلالي
حمحم عمر ثم تحدث
بيجاد مالوش دخل هي طلعت الشجرة مع جاسر ووقعت
زفر ريان پغضب من أفعال أولاده عندما وجدها تتألم من ذراعها
جواد تعالى ناخدها لدكتور.. ممكن يكون كسر ولا حاجة
ضمھا لأحضانه يحاول تهدأتها
خلاص ياعمري... اهدي هنروح نشوف دكتور ثم توجه بنظره لريان
أنا هاخدها حاول متخليش غزل تعرف حاجة لحد ماأرجع
امسك بذراعه وحاول تهدئته
استنى هنروح مع بعض
هز رأسه برفض
لا.. خليك مع الولاد... ثم اتجه بنظره لبيجاد الذي وقف ينظر بحزن على التي تبكي من شدة آلامها..
هاخد بيجاد معايا رفع نظر سريعا إليه
وأسرع لسيارته
أخذ شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ عندما أسرع بالحكم عليه
جلس يضم غنى ويحاول تهدئتها ..نظر جواد الذي يقود
السيارة بحزن على بكاء ابنته
خلاص ياحبيتي اهدي... رفع نظره لچرح عنقها... رفع شعرها ونظر پصدمة
هي وقعت إزاي... ايه اللي چرح رقبتها كدا
أهتزت نظرات بيجاد أمامه
وقعت من على غصن الشجرة وشكله جرحها كدا
ضړب على مقود السيارة
اعمل فيك ايه قولتلك بلاش البنت مش هتسكت...
خرج من شروده
عندما لکمته بكتفه
انت بتبصلي كدا ليه.. والله أنا قولت إنك واحد مش تمام
اقترب منها وفجأة أمسك ذراعها للخلف وهمس

انت في الصفحة 7 من 68 صفحات