الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 8 من 68 صفحات


لها
مش هسيبك.. هكون كابوس أحلامك.. افتكري الكلمتين دول
ياغنى بيجاد... ثم دفعها بقوة على لبنى
ودلوقتي عايز أعرف هتعملي إيه لما اعملك محضر تعدي
أسرعت تلكمه حتى إجتمع بعض المارة حولهم
انت مفكر اني هسكت لك.. لا إنسى يااسمك ايه
جذبها بقوة وعيناه تنظر شرزا
هقولك إسمي إيه يابت... متنفزنيش... حسابك تقل معايا
ثم قام بالاتصال بقسم الشرطة
حاولت لبنى أن تتحدث معه ولكنه كان كالاصم
انتزعت يديها من قبضته بقوة والتفتت إليه والڠضب يتقاذف من عيناها
انت مفكر نفسك مين... جذبها مرة اخرى الى أن جاء الضابط
وقفت لبني أمامه
يا استاذ لو سمحت الموضوع مش مستاهل ووعد مني هصلحلك عربيتك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وضع يديه بجيب بنطاله
لا اللي غلط لازم يتحاسب
تصاعد ڠضبها وامسكت هاتفها
بابي أنا في القسم واحد مالوش لازمة اټخانق معايا
ببطئ بدأ يخفف ضراوة يده حول ذراعها... أقسم انها هي التي اختفت منذ أكثر من خمسة عشر عاما... من هذا الذي تناديه بابابا... هل جن أم خيل له إنها هي
هي يعلم ولابد له من التأكد
ولكن كيف... وماذا سيفعل حتى يؤكد شكوكه.. مهلا ياغنايا مهلا سترجعين ولكن انتظري... رجع بنظره إليه وهي تتحدث مع والدها
صمت للحظات وهو يفكر في تلك المعضلة التي تكاد تذهب بعقول الجميع
اتجه الجميع لقسم الشرطة بعد ماتطاولت بالسباب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلس واضعا ساق فوق الاخرى أمام الضابط المسؤل وقام بقص ماصار
دلف والدها إليها بعد قليل
غنى حبيبتي إيه اللي حصل... وقف الضابط احتراما له فهو رجل ذو سمعه طيبه ومشهور بمدينة طنطا... يعد من اشهر الجراحين
مسح على وجهه پعنف فهو فعل كل مايلزم حتى يلتقي بمن تناديه بوالدي
هل يمكن ان يكون الشبه قريبا لهذه الدرجة
ماذا عن الشامة... اذ نقول يخلق من الشبه اربعين كما يقال بأمثالنا
مهلا بيجاد مهلا هناك مايعرف بالقدر الذي يغير كل شيئا
بعد فترة خرجت من قسم الشرطة بعدما اعتذر والدها منه
خرج وهو يبتسم لها بسخرية كلما تذكر اعتذارها... وكل يتخيل إنها غناه وسيعاقبها أشد العقاپ
في فيلا صهيب الالفي
تجلس نهى بجوار إبنتها جنى تستمع إليها
وبعدين كملي
فركت جنى يديها ورفعت نظرها
دا كل اللي حصل يامامي... سبته بعدها ومشيت..
دققت نهى النظر بأبنتها هي تعلم إنها لا تكذب ثم استطردت
هو معيد بقاله كام سنة متعرفيش
هزت أكتافها معرفش هو دخل لنا السنادي بس
تمام اطلعي غيري هدومك زمان بابي على وصول علشان نتغدى... وأنا هروح أشوف عز صحي ولا لسة والفاشل بتاع الكرة التاني دا جه ولا لسة
صعدت غرفة عز
حبيبي ياله قوم إنت قولت أصحيك الساعة خمسة ودلوقتي الساعة خمسة قوم ياله
اعتدل بفراشه
يرجع خصلاته المتناثرة على وجهه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قومت أهو ياحبيبتي... بابا رجع من الشغل ولا لسة
جلست على الاريكة بمقابلته
على وصول.. عز عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم
هو ينفع تسيب باباك لوحده في الشغل وعايز تعمل مشروع لوحدك ياحبيبي
رفع نظره لوالدته وتحدث
ماما أنا مبفهمش في شغل بابا أنا مهندس أجهزة إلكترونية وبابا معماري يعني مفيش رابط خالص... ثم أكمل مفسرا
عايز أعتمد على نفسي ياماما لو سمحتى
اتجهت وجلست بجواره
محدش قالك ماتعتمدش على نفسك... ماهو جاسر شغال ظابط بس ماشاء الله مع باباه هو ياسين كمان اللي لسة صغير... وكمان جواد ابن عمتك مليكة مبيسبش باباه مع أنه بعيد عن شغله
مسدت على كتفه
بلاش تحسس باباك إنه وحيد ياحبيبي
جحظت عيناه ونظر لها
إيه اللي بتقوليه حضرتك دا ياماما... أنا اتكلمت مع بابا وهو قالي اللي يريحك اعمله... دلف صهيب واستمع لكلامات ابنه
فعلا ياحبيبي اللي يريحك اعمله
وقفت نهى متجة له
حمد الله على السلامة ياحبيبي
قبل رأسها الله يسلمك ياحبيبتي
قوم ياعز ياله أنا واقع من الجوع وزي ماقولتلك ياحبيبي اللي يريحك اعمله... اتجه بنظره لنهى
فين الصايع التاني
جذبته من يديه وخرجت من غرفة إبنها وهي تضحك
عنده تدريب بالله عليك ياصهيب سيب الولد في حاله
في فيلا جواد الالفي
وقف أمام المرآة يهندم ملابسه... دلفت غزل إليه
إنت خارج ياجاسر
أومأ بعينيه واستدار لها
فيه حاجه ياحبيبتي... لو محتاجة حاجة الغي الخروج
ايوة فيه عريس جي لجنى بنت عمك وباباك لسة مرجعش وبما انك موجود لازم تروح تقابله مع عمك
عريس لجنى ازاي هي لسة صغيرة وبعدين ازاي ماقلتليش
دنت غزل تنظر لمقلتيه
عشان مش كل حاجة لازم الولاد يعرفوها وخصوصا لو مكنش اخوها مش كدا ولا ايه
ضيق عيناه وتسائل
مش فاهم قصدك ياماما من واحنا صغيرين ومبنخبيش حاجة عن بعض ليه حنى خبت عليا الموضوع دا
ربعت غزل يديها على صدرها
وانت ايه دخلك ياحضرة الضابط قولتلك البنت بتكبر بلاش تقرب اوي لازم يكون فيه حدود ياحبيبي
اكمل ثيابه وشعر بقبضة تعتصر صدره فاستدار لوالدته
عايزة توصلي لأيه ياماما كل شوية تقولي ابعد عن جنى وانا بقولك زيها زي ربى وعمري ماهفرق بنهم ولو غنى هنا كانت هتبقى زيهم دلوقتي انا خارج ومش راجع وماليش دعوة بعريس وغيره اليوم دا بالذات محدش يطلب مني حاجة بعد اذنك
جلست وعيناها اغروقت بالدموع
ليه يابني كل سنة توجع قلبي.. ليه بتهرب في اليوم دا
وضع سلاحھ الڼاري بخصره وجمع أشيائه الخاصه... مقبل جبين والدته
ومش كل سنة في اليوم دا لازم اشوف الحزن في عيونك الحلوين دول ياغاليه
بلاش ياماما لو سمحتي تزعليني وتزعلي بابا... أنا بابا بيكسرني اوي لما بشوف دموعه ياماما
اقتربت منه وقبلت كتفه
جسورة حبيب قلبي بلاش توجعني حبيبي... عايزة تقرب مننا اليوم دا كفايا اللي ضاع يابني....
امسكت وجهه بين راحتيها
ابوك يبان أنه قوي بس ياحبيبي هو هش أوي من جوا... خطڤ اختك كسرو يابني.. وبعدين إزاي مش عايزنا نفرح بيك
قبل يديها وأردف مبتسما
حبيبة قلبي إنت ياماما.. بس سامحيني مبقدرش اشوف حزن في عين بابا علشان كدا بهرب... ثم قبل رأسها
سامحيني ياست الكل... أنا هخرج دلوقتي
تنهدت بحزن على عائلتها الصغيرة التي حاولت بكل مالديها جلب السعادة لها ... ولكن كيف يعرف قلبهم السعادة وفلذة كبدها لم تعرف عنها شيئا... اتجهت لغرفة ابنها الثاني اوس
شاب يبلغ من العمر تسعة عشر عاما.. بالفرقة الثانية بكلية الهندسة
دلفت لغرفته وقامت بفتح الستائر التي تحجب ضوء النهار عن الغرفة
أوس قوم ياحبيبي بقينا المغرب
فتح عيناه الرمادية ينظر لوالدته بإبتسامته
إيه دا أنا نمت دا كله
اقتربت تقبل جبينه
كنت جاي تعبان من الكلية ماردتش أصحيك.. يالا قوم علشان نتغدى
اومأ برأسه وأردف مبتسما
حاضر ياست الكل.. هصلي العصر وانزل
في فيلا عمر المصري
جلست بمرسم والدتها ترسم وهي تتحدث بالهاتف
مافهمتش برضو ياعمر
يعني باباك وافق ولا لأ
ابتسم عمر على الجانب الاخر
ياحبيبة قلبي بابا موافق بس بيحب يشتغلني شوية...
ابتسمت بحب وأردفت
اكيد خالو ريان هيوافق... إنت ناسي سيلا حبيبة قلبه ولا إيه
اخرصي يابت هي مين دي اللي حبيبة قلبه... مفيش حبيبة قلب بابا غير نغمته
نعم وأنا اللي مفكراك هتقولي إنت حبيبة قلبي أنا
قهقه عليها
هو أنا لازم أقول ياسيلو ولا ايه.. قطع حديثه عندما اقتربت احد المعيدين منه
عمر عامل ايه
رفع نظره لها ثم أكمل حديثه لسيلا
هقفل دلوقتي حبيبتي عندي محاضرة سلام
في فيلا حازم الالفي
يجلس بالحديقة بمقابل غرفتها ينظر لشرفتها لعله يرتوي بنظرة عيناها التي يهيم بها عشقا.. قاطع شروده والدته عندما اتجهت له بقهوته
قاعد كدا ليه ياحبيبي
استدار لها ينظر بابتسامة
تعالي ياست الكل... بتراقبيني
ضحكت وهي تجلس بجواره
نايمة دلوقتي... مابتصحاش إلا لما باباها يرجع... وجواد مش موجود
ضيق عيناه وتحدث
إنت بتتكلمي عن إيه ياماما
أشارت بعيناها لغرفة ربى
بتكلم عن اللي خاطفة قلب ابني حبيبي
بغرفة ذات الطابع الانثوي
تجلس تقرأ قصة نبي الله أيوب... التي تعلمت منها الكثير.. ابتسمت برضا عندما تذكرت حديث واالدها عن رغبته في تخليها عن كلية الطب فهي انتهت من الثانوية العامة وبانتظار نتيجتها التي تؤكد حصولها على أعلى الدرجات لتصل لحلمها وهي دخولها لكلية الطب... ولكن حزنت عندما رغب والدها ووالدتها باكمال تعليمها داخل مصر
انهت القصة التي تعلمت منها كيف يواجه الإنسان الابتلاء ويصبر عليه
قطع قرأتها اتصال والدها... أمسكت هاتفها
ثم خرجت إلى شرفتها تتحدث بهاتفها
تمام ياحبيبة بابي... ربع ساعة وهكون في البيت إن شاء الله
أنهت حديثها وهي تنظر لعمتها وجواد
عمتو مليكة... ثم أشارت بيديها
ابتسمت إليها مليكة
عاملة ايه ياحبيبة عمتو
استندت على السور وتحدثت
الحمدلله كويسة.. ثم اتجهت بنظرها لجواد
عامل ايه ياحضرة الضابط الأمين
اومأ برأسه
الحمدلله ياروبي أخبارك إيه
رغم أنه خصها لنفسه ولكنها لم تعي كلمته
الحمدلله... فينك معنتش بشوفك انت وجاسر
وقف مقتربا من الشرفة
انزلي عايز أتكلم معاكي... أومأت برأسها
تمام ياحضرة الضابط
ظلت تراقب نظرات إبنها المتيمة بأبنة أخيها عشقا
جواد اردفت بها مليكة بهدوء
تعالى أقولك حاجه قبل ماربى توصل
جلس بجوار والدته
متتكلمش مع ربى في حاجة البنت لسة صغيرة... ومعرفش لسة خالك هيقول ايه
اتجه بنظره للجهة الأخرى وأردف بمايؤلم قلبه
أنا مش مچنون ياماما... عارف وبعدين فرق العمر بينا كبير معتقدش خالي هيوافق اصلا
قهقهت عليه ثم رفعت نظرها له
انت تعرف بين خالك ومرات خالك كام سنه
ضيق عيناه متسائلا
قصدك ايه بينهم كتير
اومأت برأسها
اتناشر سنة ياحبيبي... يعني سبعة زيك
اتجه بنظره للجهة الاخرى واردف مايؤلم قلبه
تنهد باستسلام وظهر اليأس على ملامحه لعلمه صحة حديث والدته ولكن كيف للقلب أن يصبر.. اتجه يرسم ابتسامة مردفا
أنا مش مچنون ياماما... عارف وبعدين فرق السن بينا كبير معتقدش خالي هيوافق اصلا
ليه بتقول كدا ياحبيبي
خبأ آلام قلبه وتحدث وأجابها بإبتسامة باهتة
مش الشرط ياماما إن خالي كبير ونجح في الجواز من طنط غزل يبقى هيوافق..
إنت مش شايفة عنده ربى ملكة العيلة كلها... ومحدش يقدر يقرب منها حتى
ثم رفع نظره للسماء وأكمل حتى لايضعف ويبكي أمام والدته
دا بېخاف عليها مننا... شوفتي وصل لأيه
ربتت على يديه وتحدثت بحزن
مش خوف منكم يابني... خوف من القدر اللي دايما بيسرق فرحتهم... خالك اتعذب كتير وحزن وتوجع كتير.. إوعى تحسبها كدا
قاطع حديثهما وصول ربى التي ترتدي إسدالا يظهر جمالها بطريقة ملفته لذاك العاشق الولهان
في فيلا صهيب
دلفت لزوجها الذى يجلس بغرفة المكتب حامله قهوته
عملتلك فنجان قهوة من ايد نهانيهو انما إيه تسلم ايديا عليه
وقف متجها اليها يأخذ منها الفنجان
تسلم ايدك ياعمري جت في وقتها... أنا عندي صداع ومحتاجها فعلا
جلس وجلست بجواره
لسة مخلصتوش المشروع ياحبيبي ولا إيه
لسة مستني جواد... مشغول الأيام دي بموضوع ياسين
فركت يديها وبدأت تنظر بكافة الاتجاهات إلا من نظراته التي يحاوطها
ڼصب عوده وخطى للنافذة وهو يرتشف من فنجانه وتحدث
مالك يانهى أنا سامعك عايزة تقولي إيه
ثم استدار إليها يتفحصها
بلاش تدخلي بحياة عز يانهى... عز مش صغير علشان نرسم مستقبله
وقفت متجه إليه ووقفت بجواره
لا مش عز ياصهيب الموضوع متعلق بجنى
ضيق عيناه وانصت بإهتمام
مالها جنى يانهى تعبانة جملة تسائل بها بجبين مقطب
سحبته من ذراعيه وجلست واجلسته بجوارها
تعالى بس هفهمك
فيه واحد معيد بالكلية عايز يقابلك... هب واقفا وتحدث
إزاي اصلا يكلمها ويوقف معها من غير مايرجعلي
شعرت بمدى حماقتها زفرت بيأس
الموضوع مش زي ماانت متخيل ياصهيب...
نظر إليها بتمعن وترقب ثم اكملت مسترسلة
بعد ماخلصت المحاضرة نداها وقالها عايز اقابل والدك... لو ممكن رقم تليفون.. ومتعرفش هو عايز إيه
أستطرد بمهادنة
إسمه إيه المعيد دا
إسمه جمال العطار
أومأ برأسه وتحدث بهدوء
تمام هشوف الموضوع دا... وأعرف عايز إيه ثم اتجه بنظره إليها
لو موضوع جواز إنسي يانهى... مستحيل اجوز بنتي دلوقتي.. تمام
ناظرته باستفهام لم تفصح عنه شفتيها
ابتسم وتحدث
عايز اشوف الأول ولاد جواد الاول ممكن جاسر أو اوس..
اقتربت وتسائلت
هتجوز بنتك لأوس وهو اكبر منها بشهور بس ياصهيب ينفع
مسد على خصلاتها ومقبلا خصلاتها
نفسي اوي يانهى حد من ولاد جواد او حازم.. عايزها قدامي طول الوقت... أنا مقدرش ابعدها عني
قطبت جبينها ورفعت إحدى حاجبيها
بتهزر ياصهيب مش كدا
بغرفته يجلس أمام جهازه المحمول يتحدث لأحد أصدقائه
متأكد ياحسن انه هيساعدني اني أسافر العب في الدوري الأنجليزي
أجابه برسالته
اكيد يافارس بس زي مااكدلك بلاش تعرف باباك دلوقتي
لحد ماأقولك
رد عليه سريعا
اكيد متخافش بابا اصلا الايام دي مشغول بمشروع الوزارة... مش هيفضى
بس مقولتليش ليه الراجل دا عايزني أنا علشان يسفرني
صمت للحظات ثم اجابه
شاف لعبك وتدريباتك في النادي فعجبته
بعد فترة دلف اخاه الاكبر عز
فارس ايه دا
وقف سريعا متجها إليه
دي واحد صاحبي نسيها معايا
أوقفه بنظرة مرعبة ثم
اقترب منه ينظر له بعمق وتحدث محذرا
إياك تغلط يافارس إياك ثم خرج سريعا
خرج عله يستطيع التنفس هو يعلم أن أخيه ېكذب بسبب تصرفاته الاخيرة
وقف في الحديقة مغمض العينين ولكنه فتح عيناه سريعا عندما أستمع إليها
ياترى حضرة المهندس العظيم واقف بيفكر في مين
إستدار ينظر إليها بابتسامته
دا إنت مراقباني ياطفلتي اللذيذة
حاوطت نفسها بذراعيها ثم رفعت إحدى حاجبيها
والله إنت شايف كدا...
ضحك بصوته الرجولي الذي جعل دقات قلبها بالأرتفاع ظلت تنظر إليه بعشق
بتضحك ياآبيه طيب أنا زعلانة منك ومخصماك
ارتجف قلبه لسماعه كلماتها التي اثارته عشقا ولكنه ظهر الحزن بعينيه وتحدث
مش قولت بلاش آبيه دي... ليه مصرة تزعليني ياربى
أقتربت منه حتى لم يفصل بينهما انش واحد
بابا رافض خالص ياعز بيقولي دا اخوكي اكبر منك لازم تقوليله ياآبيه ومش انت بس
كمان جاسر وجواد واوس
حاوط يديها بين راحتيه وتحدث ماجعلها كفراشة
عز غير دول ياروبي ... دول أخواتك إنما عز لا
خرج متجها لسيارته قابلته
جاسر بنادي عليك مبتردش ليه
ارتدى نظارته واجابه
مش فاضي عندي شغل
أمسكت كفيه ونظرت لداخل عيناه
انت زعلان مني ولا ايه أول مرة متردش عليا
نفض يديها بقوة
يبقى اكيد عاملة حاجة كبيرة يابنت عمي قالها وركب
سيارته مغادرا وقفت تنظر لخروج السيارة بقلب يأن ۏجعا
لدرجادي ياجاسر مش فارق معاك زعلي طيب يابن عمي
في قسم الشرطة
بعد عدة ساعات دلف إليه بيجاد
إزاي حضرتك ياسيادة اللوا العظيم
وقف مرحبا به وهو يقهقه عليه
بيجاد حبيب قلبي يالا وحشتني فينك مختفي بقالك كتير مشفتكش
جلس واضعا أشيائه الخاصة ثم اخرج هاتفه وفتحه
إيه رأيك في الصورة دي
هب سريعا ينظر إليه پصدمة ثم اردف متسائلا مين دي
البارت الخامس
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أشتاق لك وأعلم أنك لن تأتي وأن اللقاء بيننا محال وأن الفراق بينا قد طال وطال فكل شيء في الكون لا بد أن يكون إلى الزوال وها هو مع الأيام قد زال
النوفيلا دي مجمع لأبطال الروايتين
وهم الحب وتمرد عاشق بابنائهم
عارفة ابطالها كتير بس لذاذ
ريان ونغم
عمر بيجاد مالك حمزة ياسمينا
جواد وغزل
جاسر اوس ياسين ربى غنى
صهيب ونهى
عز فارس جنى
حازم ومليكة
جواد تقى
سيف
سنا هنا
عمر ومرام
ماسة سيلا ريان
مساء بفيلا المنشاوي
تجلس نغم بأحضان ريان على الارجوحة... مسد على خصلاتها بحنان بقولك يانغمتي
أنا كلمت جواد يجيب غزل ويجوا نقضي الليلة دي على اليخت... وهو وافق
اعتدلت تنظر له
فيه حاجة ولا إيه
تنهد بحزن وأردف
النهارده عيد ميلاد جاسر... وكالعادة هو بيهرب من البيت علشان ميشفش زعلهم وكمان جواد بيصعب عليا أوي... فقولت

انت في الصفحة 8 من 68 صفحات