ډمرت بيتها بتمردها بقلم اميمه شوقي
عنكم
أنا اهم حاجه عندى تكونى سعيده فى حياتك
عمر بيحبك يا بنتى وأنا شايفه دا بتصرفاته وتعامله الكويس معاك
مش معنى انه مشغول شويه فى الشغل يبقى فيه حاجه
_ماما انا..
استنى لما أكمل كلامى انا معرفش ايه بينكم بس انت شكلك مش مبسوط
من يوم ما اتجوزتوا وهو زعلك طلبتى. منه حاجه وهو رفض !
لتنفى برأسها فهو منذ جوازهم وهو يغمرها بالحب لم ترى منه أى تصرف يسئ لها
هو الفتره دى مضغوط علشان الشغل الجديد اللى بيفتحه خليكى واقفه معاه
اكيد مش هيسيب شغله ويقعد جنبك لو فيه حاجه زعلانه منها اتكلمى معاه وقوليله انما مش يكلمك بعد شغله يلاقيكى بمنظرك دا
بدل ما يكون مستنى يخلص شغل علشانك هيكون زهقان علشان عارف ان هيجى البيت هيلاقيكى قاعده زعلانه وشايله الهم
يلا روحى انبسطى شويه فى الفرح بس متطوليش اقصاها نص ساعه وتيجى
أميمة_شوقى
رغم حديث والدتها معاها إلا انها قررت الذهاب من وراه حتى لا يرفض مره اخرى بهذه الطريقه على الأقل يسمع منها أولا
بعد ركوبها التاكسي شعرت بالتردد والخۏف فهى تعلم ان عمر لن يرحمها اذا علم بكذبها وذهابها من وراه ولكنها تخدع نفسها بأنه رفض دون سبب وأنها تشعر بالملل والحزن وحدها
فقد قرر النزول منذ ان شعر بحزنها أمس ولكن لم يقل لها حتى يفاجأها
كان يعمل ليل نهار حتى يستطيع النزول مبكرا لحبيبته فقد اشتاق لها كثيرا ومع نبره حزنها جعله يجن من ابتعادهم عن بعض وقد عاهد نفسه انه لن يسافر مره اخرى بدونها
جايه اهو شكل أميمة رجعت تانى هى مش بتروح أفراح لوحدها اصلا معرفش ايه طلعها فى دماغها تروح
ازيك يا ست الكل
عمر اهلا يا حبيبى ادخل ادخل
امال البت الحزينه دى بتقول انك جاى بعد يومين لسه
عمر بابتسامة عامل لها مفاجأة هى فين نادى عليها ومنها نروح فرح صحبتها مع بعض إلا أكلت دماغى عليه دا
وفاء باستغراب دا هى لسه نازله دلوقتي اهو
الفرح دا قالت إنك قولتلها روحى فوقى عن نفسك شويه ولبست ونزلت
عمر پصدمه راحت الفرح !
يتبع ...
بقلم_أميمة_شوقى_عوض
الثاني
كان يسير بالسيارة بشرود شديد لمنزلهم هل حقا ضړبت بكلامه عرض الحائط وذهبت دون إذنه
لم يريد أن يخلق مشكله فى منزل والدتها لذلك قرر الذهاب لمنزلهم وهى فى حاله معرفه ان عاد من والدتها ستأتى
لقد كڈب على والدتها أيضا وقال لها انه يعرف أنها ستذهب فى حاله إذا تأخر
لكنه الآن يشعر بالعصبية الشديدة من زوجته فكيف أصبحت تكذب وتخطط من وراءه
لقد حاول الاتصال بها كثيرا منذ نزوله من منزل والدتها لكن هاتفها مغلق أيضا
كانت تجلس فى غرفتهم وهى تبكى بشده فهى تشعر بالحزن من زوجها كثيرا مما دفعها للتصرف بتهور
بعد انطلاقها بالتاكسى للذهاب للفرح إلا انها شعرت بالتردد مره اخرى وحديث والدتها يتردد فى أذنها
لم تريد ان تخلق ثغره فى علاقتهم وقررت عند قدومه ستتحدث إليه ولكنها لن تفعل شئ